متابعة بتول ضوا
كشفت دراسة حديثة عن اتجاه جديد في عالم السفر وقضاء العطلات، وهو وتخطيط الكثير من العائلات لقضاء إجازتهم خلال العام الدراسي بدلاً من فترات الإجازات الرسمية. وتشير الدراسة إلى أن هذا الاتجاه يرجع إلى عدة عوامل، أهمها:
• التخفيف من الضغط النفسي على الأطفال: فمن وجهة نظر بعض تلك العائلات فأن السفر خلال العام الدراسي فرصة للابتعاد عن روتين الدراسة وضغوطها، مما يُساعد على تحسين صحة الطفل النفسية.
• توفير النفقات: من جهة أخرى فإن السفر في غير موسم الإجازات يوفر الكثير من النفقات فيما هي عليه خلال موسم الإجازات، مما يجعلها في متناول المزيد من العائلات.
• فرص جديدة للتعلم: السفر خلال العام الدراسي يُتيح لأطفالهم فرصًا جديدة للتعلم واكتشاف ثقافات وحضارات جديدة.
• قلة الازدحام: تُصبح الفنادق والأماكن السياحية أقل ازدحامًا خلال العام الدراسي، مما يمنح العائلة حرية التنقل والاستمتاع بالأنشطة المختلفة.
وعلى الرغم مما سبق من مزايا السفر خلال العام الدراسي، فإن لبعض المعلمين رآي آخر حيث يرون أنه يؤثر سلباً على مستويات الطلاب الأكاديمية، حيث أن تغيبهم عن الدروس قد يُعيق تقدمهم.
ولحل تلك المشكلة يمكن للعائلات التغلب على بعض التحديات، مثل التأثير على التحصيل الدراسي، من خلال التنسيق مع المعلمين مسبقًا، واختيار وجهات سياحية تُقدم أنشطة تعليمية وثقافية.
كما يجب على العائلات أيضًا مراعاة احتياجات جميع أفرادها عند اختيار توقيت السفر، مثل سن الأطفال واهتماماتهم.
ومن المهم التخطيط للسفر بشكل مُسبق، وتحديد الميزانية المناسبة، واختيار الأماكن والأنشطة التي تُناسب جميع أفراد العائلة.
