متابعة-جودت نصري
عندما نشعر بأن الطقس في المنزل أكثر برودة من الخارج، قد يكون هناك عدة أسباب تفسر هذا الشعور. إليك بعض الأسباب المحتملة:
1. عزل غير كافٍ: قد يكون هناك نقص في عزل المنزل، مما يسمح للهواء البارد بالتسرب والتسلل إلى داخل المنزل. يمكن أن يكون هناك تسربات هوائية من النوافذ والأبواب أو منافذ الهواء المشتركة، وهذا يؤدي إلى فقدان الحرارة داخل المنزل وشعورنا بالبرودة.
2. نوعية الزجاج: إذا كانت نوافذ المنزل مصنوعة من زجاج عادي بدلًا من الزجاج المزدوج أو العازل، فقد يكون لهذا تأثير على الحفاظ على الحرارة داخل المنزل. الزجاج المزدوج يقلل من انتقال الحرارة من الخارج إلى الداخل ويساعد في الحفاظ على درجة الحرارة المرغوبة.
3. نظام التدفئة: إذا كان نظام التدفئة في المنزل غير كفء أو لا يعمل بشكل صحيح، فقد يكون لذلك تأثير على راحتنا الحرارية. قد يتسبب توزيع غير متساوٍ للحرارة أو وجود أعطال في نظام التدفئة في فجوات باردة داخل المنزل.
4. تهوية المنزل: عندما يكون المنزل مهوى بشكل جيد جدًا، يمكن أن يتسرب الهواء البارد من الخارج ويسبب شعورنا بالبرودة. قد يكون لوجود تهوية زائدة في المنزل تأثير سلبي على درجة الحرارة وتتسبب في تبديد الحرارة الداخلية.
5. نشاطاتنا اليومية: قد يكون شعورنا بالبرودة في المنزل أكثر من الخارج بسبب الأنشطة التي نقوم بها. على سبيل المثال، عندما نجلس لفترات طويلة دون حركة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى انخفاض درجة حرارة أجسامنا وشعورنا بالبرودة.
للتغلب على هذا الشعور بالبرودة في المنزل، يمكن اتخاذ بعض الإجراءات مثل:
– التأكد من عزل المنزل بشكل جيد وإصلاح أي تسربات هوائية.
– استخدام نوافذ ذات زجاج مزدوج أو تركيب طبقات عازلة للزجاج الحالي.
– الحفاظ على نظام التدفئة بحالة جيدة وإجراءة صيانته بانتظام.
– التأكد من توزيع التدفئة بشكل متساوٍ في جميع أنحاء المنزل.
– التحقق من تهوية المنزل وضمان وجود تدفق جيد للهواء دون تسرب الهواء البارد.
– ارتداء الملابس الدافئة داخل المنزل واستخدام الأغطية والبطانيات الدافئة للحفاظ على درجة حرارة الجسم.
إذا استمر الشعور بالبرودة داخل المنزل على الرغم من اتخاذ هذه الإجراءات، قد يكون من الأفضل الاتصال بمهني في مجال التدفئة والتهوية لتقييم الوضع وتقديم النصيحة المناسبة.