متابعة – الإمارات نيوز:
ذكر تقرير نشرته مجلة “بزنس ويك” أن خسائر الاقتصاد العالمي قد تصل إلى 2.7 تريليون دولار بسبب تداعيات تفشي وباء كورونا.
وأكد التقرير أنه، “لو تفاقمت المشكلة، هناك عدة سيناريوهات، على فرض أن الصين أخذت وقتاً أطول للعودة إلى وضعها الطبيعي، وحتى لو عادت المصانع إلى العمل فإن المشاكل لن تحل، حسبما يقول لي، مدير موقع صنع في الصين، حيث إن العديد من المصانع ليس لديها مخزون كافٍ، والعقبات أمام سلسلة التوريد تحد من الطاقة الإنتاجية”.
وأضاف التقرير: “كما نفترض أن كوريا الجنوبية وإيطاليا واليابان وفرنسا وألمانيا، وهي الاقتصادات الكبرى بخلاف الصين التي شهدت أكبر عدد من حالات الإصابة بالفيروس، تعرضت لتفشي الوباء، فإن النمو العالمي للاقتصاد سينخفض إلى 2.3%، دون التوقعات السابقة لتفشي الوباء وهي 3.1 %”.
وذكر التقرير أن “السيناريو الأسوأ يتمثل في تلقي الصين ضربة قوية وانتشارها إلى بقية أنحاء العالم.. بالنسبة لبقية أنحاء العالم تعبر الصين مصدر الطلب ومصدر العرض ومصدر قلق لأسواق المال.. وتعد المبيعات الصينية مصدراً رئيسياً للشركات متعددة الجنسيات، كما أن توقف السياحة الصينية يضر الجميع من منتجعات جنوب شرق آسيا إلى متاجر باريس الفاخرة”.
وتابع: “كما أن الصين هي أكبر منتج للمكونات المصنعة في العالم، وعندما تغلق المصانع الصينية يصبح من الصعب العثور على التطبيقات المصغرة التي تدخل كل شيء بدءاً من أجهزة آيفون إلى معدات البناء التي يتعذر إيجاد بديل لها”.