خاص – مروة البطة
في بعض الأحيان يتطلب جدولنا أن نتناول الطعام بسرعة، لذلك تظل السلطة التي تباع في المطاعم أو محلات الوجبات السريعة هي المفضلة لدى الأشخاص الأكثر اهتمامًا بقوامهم أو صحتهم، الميزة الرئيسية هي توفير الوقت، ولكن هل هو حقا الحل الصحيح لوجبة صحيحة من الناحية الغذائية وكيفية اختيارها بشكل جيد؟
كن حذرًا، إذا لم يكن يحتوي على أي أطعمة نشوية، فإنك تخاطر بالرغبة الشديدة في تناول الطعام.
أولاً وقبل كل شيء، السلطة الجاهزة لا تضمن وجبة متوازنة، ومن المؤكد أن لديها مزايا معينة، بحسب ما تؤكده الدكتورة كورين تشيتشيبورتيش عياش، أخصائية التغذية في باريس، على وجود خضروات متنوعة، منخفضة السعرات الحرارية، وغنية بالفيتامينات ذات الخصائص المضادة للأكسدة والمعادن المختلفة، ومصدر ممتاز للألياف.
وعليك الحذر أيضاً عند تناوله بمفرده، فإنه يخاطر بخلق الرغبة الشديدة في فترة ما بعد الظهر إذا لم يحتوي على أي أطعمة نشوية، في هذا الجانب، من الأفضل التركيز على الكينوا والحبوب الكاملة أو البقوليات، لأن مؤشرها الجلايسيمي منخفض، ولا يوجد خطر من وصول الأنسولين إلى الذروة مما يؤدي إلى الرغبة الشديدة أو الرغبة الشديدة القهرية بعد بضع ساعات.
هناك عنصر آخر يجب أخذه بعين الاعتبار وهو الإضافات أو الصلصات، الصلصة الزائدة، كما هو الحال في سلطة سيزر، ليست الفكرة الأفضل، ويحذر الخبير من أن مصادر الدهون الأخرى مثل الجبن والأفوكادو والبذور المختلفة لها صفات غذائية جيدة للغاية، ولكن يجب دمجها في توازن اليوم وعدم استخدامها حسب الرغبة.
فإذاً مما تتكون السلطة المثالية؟
من الناحية المثالية يجب أن تتكون السلطة من نصف الخضار، أما بالنسبة للدهون فاختر تلك التي تحتوي على زيت الزيتون أو زيت بذور اللفت، فهي غنية بالأوميجا 3 والأوميجا 9 (حامي القلب).
تجنب تلك التي تحتوي على زيت عباد الشمس الغني بالأوميغا 6، والذي يمكن أن يكون ضارًا بصحتنا.
كمية الملح يجب ألا تزيد عن 2 جرام لكل سلطة.
من الأفضل تحضير سلطتك بنفسك عبر وضع: ملعقة كبيرة من الزيت (للتنويع)، عطريات متنوعة، أعشاب وخل، نصف كمية خضار، جزء صغير من البروتينات والأطعمة النشوية.