متابعة – مروة البطة
يحلم الكثير منا بتعلم كيفية التعامل مع الغرباء لأول مرة، سواء كان يومك الأول في العمل أو الكلية أو حتى في صالة الألعاب الرياضية، فإن مقابلة الآخرين تتطلب دائمًا أن تكون ودودًا.
لذلك سنقدم لكم نصائح حول كيفية كسر حاجز الثقة بسهولة عند مقابلة الآخرين:
تجنب الأسئلة بنعم ولا
بينما قد يبدو أنك بحاجة إلى الانتباه إلى كلام المتحدث، إلا أنك تحتاج أيضًا إلى الابتعاد عن الأسئلة التي تتطلب إجابة بنعم أو لا لأنها لا تسمح للشخص الآخر أن يقول الكثير، لذا فهي ليست مفيدة للكسر. الجليد. آخر.
العاطفة لما يقال
هذه هي النصيحة الأولى لكسر الجمود بسهولة مع المتحدث لأنها تتضمن الاستماع إلى ما يقوله باهتمام إلى حد العاطفة حيث تحتاج إلى فهم ما يقوله وليس مجرد التظاهر.
الحديث عن أوجه التشابه
في بعض الأحيان يكون من الضروري أن يشارك الشخص تجاربه الخاصة مع الشخص الآخر، خاصة إذا بدت مشابهة للموقف الذي يصفه، حيث يعتبر ذلك وسيلة لزيادة مستوى العلاقة الحميمة بين الطرفين بشكل لا إرادي.
اسأل أكثر
بينما يعتقد البعض أن إتاحة الفرصة للآخرين للتحدث، حتى لو كانوا لا يفهمون ما يقال، هي طريقة مثالية لتحسين العلاقة منذ البداية، إلا أنها تتطلب طرح أسئلة غير واضحة، مما يزيد في النهاية من الوقت المتبادل للمحادثة، وهو أمر مطلوب في جميع الحالات.
تعلم من الأفضل
في بعض الأحيان عندما يتعلق الأمر بالتعرف على الآخرين، قد يتطلب الأمر تعلم كسر الجمود، لذا ينصح بمتابعة أشهر المذيعين العالميين، من خلال متابعة برامجهم على التلفاز أو على المواقع الإلكترونية المختلفة، حيث يتيح ذلك الفرصة للتعرف على كيفية التعرف على الآخرين. للتعرف عليهم. قم بإجراء محادثات مثيرة للاهتمام أثناء تعلم كيفية طرح الأسئلة وكيفية الخروج منها. المزيد من الاستفسارات الأخرى.
تقديم المجاملات
لا داعي للنفاق أو تجميل صورة الشخص الآخر من أجل التعامل معه بسهولة، بل على العكس ينصح فقط بذكر صفاته الإيجابية الواضحة خلال اللقاء الأول، لأن ذلك سيثير اهتمامه وربما زيادة العلاقة العاطفية التي يقويها.
تدريب وتدريب
يحتاج الجميع إلى التدرب مرارًا وتكرارًا حتى على كيفية كسر الجليد مع شخص ما، لذلك لا بأس بالتحدث مع الغرباء في وسائل النقل أو مع عامل النظافة في العمل لزيادة قدرتك على فتح المناقشات.
اختر عبارات جذابة
إن الاستفسار عن اهتمامات الشخص الآخر من خلال طرح أسئلة مثل “ما هي وظيفتك؟” يبدو طريقة طبيعية لحل هذه المشكلة، ولكن في بعض الأحيان ينصح بتقديم العبارة بطريقة مختلفة أكثر لجذب اهتمام الشخص الآخر، مثل إذ سأله: ذاك بما أنت مشغول به هذه الأيام؟
انت لست وحدك
هذه نصيحة أخيرة لأي شخص يريد أن يتعلم كيفية كسر الجمود مع الغرباء، وتذكر دائمًا أن الجميع مثلك وقد يشعرون ببعض الثقة عندما لا يعرف أحد. والبعض الآخر، حتى لو قال البعض خلاف ذلك.
الابتعاد عن الأشياء الصعبة
هناك بعض الأمور التي تجذب انتباه البعض أحياناً ولكنها يمكن أن تلحق الضرر بالعلاقات مع الآخرين إذا تم التطرق إليها خلال اللقاء الأول، بما في ذلك الحديث عن الدين أو السياسة أو الأوضاع الاقتصادية، لذا توقف عن مناقشة هذه الأمور حتى يحين الوقت لمتابعتها. مع مرور الوقت، تصبح العلاقة أعمق وأعمق.
