متابعة: نازك عيسى
على الرغم من عدم وجود علاج حاليًا لأمراض الأمعاء الالتهابية، بما في ذلك مرض كرون والتهاب القولون التقرحي، فقد أفادت دراسة حديثة أن الزعفران يمكن أن يقلل الالتهاب ويحسن النتائج السريرية لدى المرضى.
وشملت الدراسة، 30 مريضا يعانون من مرض التهاب الأمعاء والذين تناولوا مكملات الزعفران أو دواء وهميا لمدة ثمانية أسابيع.
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تناولوا جرعات عالية من الزعفران شهدوا تحسنا كبيرا في الأعراض والمؤشرات الحيوية للالتهابات.
ولاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا الزعفران لديهم انخفاض في البكتيريا المرتبطة بالتهاب القولون، بينما زادت البكتيريا الأخرى المرتبطة بالأشخاص الأصحاء.
يعتبر الزعفران أحد أغلى الأعشاب في العالم، ويحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات، وقد تم استخدامه في الطب القديم منذ أكثر من 1600 قبل الميلاد.
ويبحث العلماء حاليًا عن الفوائد الطبية المحتملة للزعفران لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، بما في ذلك: الاكتئاب، ومرض الزهايمر، والسرطان، وأمراض القلب، والسمنة، وتخفيف أعراض الدورة الشهرية، ومشاكل النوم، والضمور البقعي المرتبط بالعمر.