متابعة – علي معلا
مرض الصدفية هو حالة مزمنة تؤثر على الجلد وتتسبب في ظهور تقشير واحمرار وتورم الجلد. قد يتأثر المرضى بأعراض مزعجة ومؤلمة، وقد يكون للتغذية والنظام الغذائي دور في تفاقم الأعراض وتقليل الراحة العامة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أربعة مشروبات يجب على مرضى الصدفية تجنبها.
1. المشروبات المحتوية على الكافيين: يجب تجنب المشروبات التي تحتوي على مستويات عالية من الكافيين، مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية المحتوية على الكولا. يعتبر الكافيين من المنبهات العصبية، ويمكن أن يزيد من التهيج والالتهاب في الجلد لدى مرضى الصدفية. بدلاً من ذلك، ينبغي التركيز على تناول المشروبات الغير محتوية على الكافيين مثل الماء والشاي الأخضر الطبيعي.
2. المشروبات الكحولية: يجب تجنب تناول المشروبات الكحولية إذا كنت مصابًا بمرض الصدفية. يعتبر الكحول عاملاً مسبباً للالتهاب ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض. قد يزيد تناول الكحول من الاحمرار والحكة في الجلد ويعزز تكون الصدفية. بدلاً من ذلك، يفضل تناول المشروبات غير الكحولية المثلجة أو العصائر الطبيعية.
3. المشروبات الغازية والمحلّاة: تحتوي المشروبات الغازية والمحلّاة على نسب عالية من السكر والمواد الكيميائية الضارة. يمكن أن يؤدي تناول هذه المشروبات إلى زيادة الالتهاب وتفاقم أعراض الصدفية. ينبغي استبدال هذه المشروبات بالماء أو الشاي الأخضر غير المحلّى للمساعدة في ترطيب الجسم وتحسين الصحة العامة.
4. المشروبات الغازية المعتدلة والمشروبات المنبهة: بالإضافة إلى المشروبات المحتوية على الكافيين، يجب تجنب تناول المشروبات الغازية المعتدلة والمشروبات المنبهة مثل الطاقة. قد تحتوي هذه المشروبات على مكونات إضافية مثل السكر والمواد الكيميائية التي يمكن أن تسبب التهيج وتفاقمأعراض الصدفية. بدلاً من ذلك، يمكن استبدالها بالمشروبات الطبيعية والمنعشة مثل عصير الفاكهة الطبيعي والماء المثلج.
من الضروري أن يتبع مرضى الصدفية نظام غذائي صحي ومتوازن يشمل العناصر الغذائية الضرورية ويستبعد المشروبات التي قد تزيد من التهيج وتفاقم الأعراض. ينبغي استشارة الطبيب أو الاختصاصي التغذية للحصول على توجيهات محددة للحمية الغذائية الملائمة لحالة كل فرد.
مع الالتزام بتجنب المشروبات المذكورة أعلاه، يمكن لمرضى الصدفية تحسين راحتهم والسيطرة على الأعراض. إضافة إلى ذلك، يجب مراعاة تناول كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم والجلد بشكل عام.
لا تنسى أن هذه المعلومات لا تغني عن استشارة الطبيب المختص، حيث أنه سيكون الأقدر على تقييم حالتك الصحية وتقديم التوجيهات المناسبة بناءً على ظروفك الفردية.