متابعة: نازك عيسى
أظهرت إحدى الدراسات أن تناول السبانخ أو الكرنب أو الخس أو البنجر لمدة أسبوعين يمكن أن يحمي اللثة من البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة ويحافظ على صحة الفم بشكل أكثر فعالية من المضمضة بغسول الفم.
قام فريق بدراسة الرياضيين لأنهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض اللثة لأنهم يأكلون المزيد من الكربوهيدرات، ويعانون من صعوبة في التنفس أثناء التدريب مما يؤدي إلى جفاف الفم، ويعانون من الإجهاد.
إن اتباع نظام غذائي غني بالنترات هو المفتاح لابتسامة نابضة بالحياة ولثة خالية من الأمراض. يمكن أن تكون هذه النتائج مفيدة للأشخاص الأكثر عرضة لتدهور صحة الفم، مثل النساء الحوامل وكبار السن.
كما أظهرت الدراسات أن معالجة عينات البلاك من المرضى الذين يعانون من أمراض اللثة باستخدام 6.5 مليمول من النترات أدى إلى زيادة مستويات البكتيريا السليمة وتسبب في انخفاض الحموضة.
على سبيل المثال، شرب عصير الخس لمدة أسبوعين يمكن أن يقلل من التهاب اللثة ويزيد من مستويات البكتيريا الصحية لدى الأشخاص المصابين بأمراض اللثة.
وبالإضافة إلى الخضار الورقية، فإن البنجر غني أيضاً بالنترات الغذائية، ويعتبر عصير البنجر أفضل للرياضيين لأنه يزيل حموضة المشروبات الرياية أيضاً.
ووجد الباحثون أن هذه الطريقة لعلاج مشاكل اللثة كانت أكثر فعالية من استخدام غسول الفم وتجنب الآثار الجانبية للاستخدام المتكرر.