متابعة – علي معلا
وفقًا لتقرير نشرته الجمعية الطبية الأمريكية، يُظهر أن ربع الأمريكيين على الأقل يلحقون الضرر بأنفسهم أثناء حلاقة وإزالة شعر العانة، وخاصة بين الشباب والرجال ذوي الشعر الكثيف.
وقد تم تقديم عدد كبير من الحالات إلى المشافي نتيجة للضرر الذي تعرضوا له، مما استدعى إجراء عمليات جراحية وتناول مضادات حيوية.
تحذّر التقارير الصادرة، بشكل خاص، من استخدام تقنية معينة وهي الاستلقاء على ظهر الشخص والسماح لشخص آخر بإزالة شعر العانة بدلاً منه، حيث أظهرت الدراسات أن هذه التقنية تسبب أكثر الأضرار.
ويُعتقد أن أفضل وأكثر تقنية صحية لإزالة شعر العانة هي استخدام أشعة الليزر، عند استخدامها بشكل صحيح وتحت إشراف محترف مدرب في مركز متخصص ومرخص.
وأوضح التقرير أن أنواع الإصابات الأكثر انتشارًا نتيجة لاستخدام تقنيات غير صحيحة لإزالة شعر العانة تشمل التمزق في الأنسجة والحروق والطفح الجلدي.
وأكد التقرير بعض الحقائق الغريبة، مثل أن إزالة شعر العانة بالكامل منطقة الشعر الخارجية للمنطقة التناسلية للرجال والنساء يزيد بشكل كبير من خطر التقاط الأمراض المنقولة جنسيًا.
وتتضمن بعض الجراحات التي يجب إجراؤها للأشخاص الذين تعرضوا لأضرار جراء إزالة شعر العانة معالجة الخراجات في المنطقة وتقطيب الجروح.
ويمكن أن يتسبب حلق الشعر العانة باستخدام شفرات غير نظيفة في إصابة بصيلات الشعر بمرض بكتيري يعرف بالتهاب الجريبات.
تقدم الدراسة مجموعة من النصائح لإزالة شعر العانة بدون إلحاق الضرر، بما في ذلك التأكد من أن الحلاقة جديدة عند استخدامها في المنزل، واختيار كريمات إزالة الشعر المخصصة للبشرة الحساسة.