بثت طيران الإمارات فيديو لطاقم نسائي لإحدى رحلات “الإمارات للشحن الجوي” بطائرة بوينج 777 توقفت في عدة محطات عبر 4 قارات، وذلك لتسليط الضوء في يوم المرأة العالمي على دورها في صناعة الطيران ومساهمتها في دعم الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية.
وقادت القبطان إيلين روز من الولايات المتحدة الأميركية والضابط أول هيدي ماك ديارميد من أستراليا رحلة شحن غطّت عدة محطات وقطعت 30 ألف كيلومتر خلال 10 أيام، وانضمت إليهما القبطان هيذر وولف من كندا للقيادة على قطاع فرانكفورت/ مكسيكو سيتي.
ونقلت الرحلة 300 طن من شحنات الزهور والفاكهة والأدوية، وانطلقت من فرانكفورت إلى مكسيكو سيتي، ثم إلى كيتو وأغواديلا وصولاً إلى أمستردام، وكانت دبي محطتها الأخيرة.
المرأة في طيران الإمارات
تشكل النساء نسبة 40% من إجمالي قوة العمل في طيران الإمارات، ويعمل معظمهن مضيفات جويات وأرضيات. وتأتي قائدات الطائرات من 30 جنسية وتتراوح أعمارهن بين 23 و62 عاماً. ويعمل لدى مجموعة الإمارات نساء من 160 جنسية، من بينهن أكثر من 1100 إماراتية، في مختلف الوظائف والمهام والمواقع، من الإدارات التشغيلية مثل العمليات الجوية والهندسة وصيانة الطائرات ومركز المظهر الخارجي للطائرات في الدائرة الهندسية والتموين والشحن الجوي وساحة وقوف الطائرات، إلى مواقع الخدمات في المطار والمبيعات التجارية وشؤون العملاء، وصولاً إلى المواقع الإدارية ودعم الأعمال التجارية.
وقال عبد العزيز آل علي، النائب التنفيذي للرئيس لإدارة الموارد البشرية في مجموعة الإمارات: “لعبت النساء، منذ تأسيس طيران الإمارات، دوراً حيوياً في قصة النجاح التي شهدتها الناقلة بفضل مواهبهن وتفانيهن في العمل في مختلف المجالات. وعندما نحتفل بيوم المرأة العالمي، فإننا نذكر إنجازاتهن ليس في طيران الإمارات فقط، وإنما في صناعة الطيران العالمية عامةً. نحن سعداء وفخورون بالدور الذي تؤديه النساء من مختلف الجنسيات في مجموعة الإمارات وذلك من خلال تحقيق التواصل بين مختلف بقاع ومجتمعات العالم وتحفيز مزيد من النساء على دخول مجال الطيران”.
وتحتفل طيران الإمارات بيوم المرأة العالمي أيضاً مع ركابها في الأجواء، حيث يعرض نظام المعلومات والاتصالات والترفيه الجوي ice الحائز جوائز عالمية 120 فيلماً بإخراج نسائي، منها أفلام هوليود وأفلام حاصلة على جوائز أوسكار وأفلام لمخرجات عربيات، مثل فيلم “وجدة” للمخرجة السعودية هيفاء المنصور.
عمليات الشحن
تختلف رحلات الشحن عن رحلات الركاب، فهي مخصصة لنقل الشحنات ولا تكون دبي وجهتها الأولى أو النهائية دائماً. وتغطي الرحلات محطات ووجهات عدة على مدى أيام بالتناوب. ويضفي ذلك مزيداً من المرونة عمليات الشحن إلى جانب القدرة على نقل الشحنات بسرعة وكفاءة من مواقع الإنتاج إلى الأسواق.
وتعمل رحلات الإمارات للشحن الجوي في بعض الأحيان إلى وجهات لا تغطيها رحلات الركاب. وتعد الإكوادور، على سبيل المثال، من أكبر أسواق إنتاج الزهور في العالم، وتخدم طيران الإمارات هذه الوجهة برحلات شحن فقط وتنقل الزهور الطازجة من كيتو إلى أمستردام عبر أغواديلا (بورتوريكو) ما يضمن وصولها سريعاً من الإكوادور إلى هولندا.
ونقلت طائرة الشحن، التي قادتها القبطان روز والضابط أول ماك ديارميد من كيتو إلى أغواديلا ومنها إلى أمستردام 75 طناً من الزهور. وتوفر رحلات الإمارات للشحن الجوي من كيتو خطاً مباشراً لتصدير الزهور إلى أمستردام، أكبر مركز لتوزيع الزهور في العالم. ويدعم ذلك الاقتصاد المحلي في الإكوادور وأكثر من 100 ألف شخص في تلك الدولة يعملون في مجال زراعة وجني الزهور. وتتيح رحلات الشحن أيضاً إمكانية النقل السريع لشحنات الأدوية على سبيل المثال من موقع التصنيع إلى المرضى الذين هم بأمس الحاجة إليها للعلاج. ونقلت الإمارات للشحن الجوي حوالي 10 أطنان من الأدوية على رحلة الشحن التي قادتها النساء من فرانكفورت إلى مكسيكو سيتي.
وتسير الإمارات للشحن الجوي رحلات شحن منتظمة إلى 40 وجهة عالمية أسبوعياً. كما تخدم طائرات الإمارات البوينج 777 المخصصة للشحن رحلات تشارتر حسب الطلب لنقل مختلف الشحنات، مثل الآلات الضخمة ومواد الإغاثة. وسيرت الناقلة في عام 2019 أكثر من 300 رحلة تشارتر حول العالم.