رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

نصائح مذهلة للحفاظ على قوة الشعر ونعومته

يسعى الجميع إلى شعر صحي وقوي ولامع، وهناك العديد...

طريقة تحضير الرز بالكاري بخطوات بسيطة

المكونات الأساسية لتحضير الرز بالكاري تحضير وصفة الرز بالكاري يتطلب...

دليلك الشامل لبدء رحلتك في عالم المكياج: خطوات بسيطة وإرشادات مفصلة

هل ترغبين في الحصول على إطلالة جذابة ومشرقة؟ لا...

أسرار ابتسامة صحية: دليل شامل للعناية بالأسنان

هل تبحث عن أسنان بيضاء لامعة وابتسامة جذابة؟ العناية...

سعود بن صقر يحضر حفل عشاء احتفاءً بالعلاقات الإماراتية الإيطالية

حضر صاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو...

جنوب إفريقيا كابوس العرب في أمم إفريقيا

أثبت منتخب جنوب أفريقيا أنه بمثابة “الكابوس” للمنتخبات العربية في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، بعدما واصل هوايته في إقصائها بالأدوار الإقصائية للمسابقة، عقب فوزه على منتخب المغرب أمس الثلاثاء في النسخة الحالية للبطولة.

وقضى منتخب أحفاد الزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيسلون مانديلا، على آخر أمل للمنتخبات العربية في التتويج بلقب أمم أفريقيا 2023، المقامة حاليا في كوت ديفوار، بعدما فجر مفاجأة مدوية بفوزه 2 / صفر على منتخب المغرب، صاحب المركز الرابع بكأس العالم الأخيرة في قطر 2022، وذلك في دور الـ16 للبطولة القارية.

وبعد خروج المنتخبين التونسي والجزائري مبكرا من مرحلة المجموعات في البطولة، وأعقب ذلك الوداع الحزين لمنتخبي مصر وموريتانيا من دور الـ16، كانت الآمال العربية للفوز بلقب أمم أفريقيا معقودة على منتخب المغرب، الذي كان يحلم بحمل كأس البطولة للمرة الثانية في تاريخه، بعدما سبق أن حصل عليها في نسخة عام 1976 على الأراضي الإثيوبية.

وما عزز من تلك الطموحات الإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي في المونديال الماضي بقطر، والرغبة الجامحة لدى نجومه في اعتلاء عرش كرة القدم في القارة السمراء، لا سيما بعدما حصدوا أغلب جوائز حفل الأفضل لعام 2023، الذي أقامه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) الشهر الماضي بمدينة مراكش المغربية.

وتوج منتخب المغرب خلال هذا الحفل بجائزة أفضل منتخب في أفريقيا، ونال مدربه المحلي وليد الركراكي، جائزة أفضل مدير فني، وفاز حارسه ياسين بونو، بجائزة أفضل حارس مرمى.

وعاد المنتخب المغربي، الذي كان أول فريق عربي وأفريقي يبلغ المربع الذهبي للمونديال، لتذوق طعم الخروج من أمم أفريقيا على يد منتخب جنوب أفريقيا، الذي سبق أن أطاح بأسود الأطلس من دور الثمانية لنسخة المسابقة التي أقيمت في بوركينا فاسو عام 1998.

وكان منتخب المغرب يضم في ذلك الوقت عددا من النجوم البارزين، يتقدمهم مصطفى حجي، أفضل لاعب أفريقي في ذلك العام، وصلاح الدين بصير، وعبدالجليل حدا (كماتشو)، ونور الدين نايبت، وسعيد شيبا، وعبدالكريم الحضريوي، تحت القيادة الفنية للمدرب الفرنسي الراحل هنري ميشيل.

وشارك هذا الفريق بكأس العالم في فرنسا بنفس العام، وكان قريبا للغاية من بلوغ الأدوار الإقصائية للمونديال، لولا اقتناص منتخب النرويج بطاقة التأهل لدور الـ16 بدلا منه، بعدما حصل على المركز الثاني بترتيب مجموعتهما، متفوقا عليه بفارق نقطة وحيدة.

وأعلن منتخب المغرب عن حضوره بقوة في نسخة 1998 بأمم أفريقيا، عقب تصدره ترتيب مجموعته التي ضمت مصر وزامبيا وموزمبيق، وهو ما جعله مرشحا للمضي قدما في المسابقة، غير أن المنتخب الملقب بالأولاد، أنهى مسيرته في المسابقة سريعا، بعدما تغلب عليه 2 / 1، حيث سجل بيني مكارثي وديفيد نياتي هدفي جنوب أفريقيا، بينما أحرز سعيد شيبا هدف المنتخب المغربي الوحيد.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي