لم تسر أمور فك الارتباط بين الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ومدرب الخضر على ما يرام بسبب إصرار المدرب جمال بلماضي على الحصول على كامل مستحقاته.
وقال الاتحاد الجزائري في بيان عبر موقعه الرسمي: سجل الاتحاد بأسف وخيبة أمل المسار المخزي للمنتخب الوطني، الذي لم يرقَ إلى مستوى تطلعات الشعب الجزائري، خلال دور المجموعات في كأس الأمم الأفريقية.
وأضاف البيان: وإدراكاً منه بمسؤولياته تدخل الاتحاد الجزائري، عبر رئيسه وليد صادي، واستدعى المدرب جمال بلماضي في بواكي، وبعد يوم من الإقصاء، لتقييم أسباب هذا الفشل، قبل أن يتم الاتفاق على إنهاء الارتباط بصيغة ودية.
وأكد البيان أن المناقشات التي بدأت في بواكي دفعت برئيس الاتحاد إلى صياغة اتفاق الإنهاء الودي بين كافة الأطراف، لكن صادي تفاجأ فيما بعد بطلب بلماضي لمهلة للتفكير.
وتابع: جميع أعضاء الجهاز الفني وقعوا على اتفاق الإنهاء الودي، باستثناء جمال بلماضي الذي انسحب بشكل مفاجئ، مطالباً بالمزيد من الوقت للتفكير، معتبراً أن التعويض المالي المتفق عليه، لا يرقى لمستوى توقعاته.
وعبر الاتحاد الجزائري عن استيائه من المدرب عقب مغادرته الأراضي الجزائرية، صوب الدوحة القطرية، دون منحه القرار النهائي.
وختم: وبناءً على رغبتنا في وضع حد لدوامة الإخفاقات المتجددة، يعتبر الاتحاد صمت بلماضي وخروجه من البلاد بمثابة رفض، ما يعني أننا مضطرون إلى طي الصفحة بشكل نهائي، والتخطيط الآن لتحدٍ جديد، مع مدرب جديد، وطاقم فني جديد سيتم تعيينه قريباً.