أصبح المغربي الحسين عموتة، مدرب منتخب الأردن، مرشحًا للتفوق على المدربين المصري محمود الجوهري، والعراقي عدنان حمد، اللذين سبق وأن توليا قيادة النشامى في بطولات كأس آسيا.
كان الراحل محمود الجوهري قد نجح في قيادة النشامى لكأس آسيا لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية؛ حيث المشاركة في نسخة 2004 التي أقيمت في الصين.
وتمكن الجوهري في هذه المشاركة التاريخية من قيادة منتخب الأردن لدور الثمانية في بطولة كأس آسيا؛ حيث خسر أمام اليابان بفارق ركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (1-1).
ونجح بعدها العراقي عدنان حمد في قيادة النشامى لذات إنجاز الجوهري، بالوصول به إلى دور الثمانية في نسخة 2011 التي أقيمت في قطر.
وخرج النشامى يومها من دور الثمانية على يد منتخب أوزبكستان وخسر أمامه (1-2).
وأصبح الحسين عموتة قريبًا من كسر حاجز دور الثمانية، إذا حقق الفوز على طاجيكستان في المواجهة التي تجمعهما الجمعة المقبل ببطولة كأس آسيا في العاصمة القطرية الدوحة، وهي المواجهة التي تبدو أسهل من أي مواجهة خاضها النشامى قي هذا الدور عبر تاريخ مشاركاته السابقة في كأس آسيا.
كان الاتحاد الأردني، تعاقد مع عموتة قبل 6 شهور، خلفا للعراقي عدنان حمد، ووفق أهداف محددة تتمثل بالذهاب بعيدًا في بطولة كأس آسيا، وبلوغ كأس العالم المقبلة 2026.