تُعدّ القهوة والشاي من أكثر المشروبات شعبية في العالم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى محتوى الكافيين فيهما.
يُعدّ الكافيين منبهًا طبيعيًا يُمكن أن يُحسّن اليقظة والأداء المعرفي، ومع ذلك، فإن استهلاك الكثير من الكافيين يمكن أن يكون له آثار ضارة، مثل:
- الأرق
- القلق
- الصداع
- اضطرابات الجهاز الهضمي
تختلف كمية الكافيين التي يمكن للفرد استهلاكها بأمان من شخص لآخر.
ومع ذلك، حددت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) 400 ملليجرام من الكافيين في اليوم كحد أقصى للبالغين الأصحاء.
يعادل هذا ما بين ثلاثة إلى خمسة فناجين من القهوة.
يُوصى بأن لا يستهلك البالغون أكثر من 200 ملليجرام من الكافيين في المرة الواحدة.
يعادل هذا ما بين كوب إلى كوبين من القهوة.
يُمكن أن يكون استهلاك الكافيين أكثر خطورة بالنسبة للأطفال والمراهقين والنساء الحوامل أو المرضعات.
يُوصى بأن لا يستهلك الأطفال والمراهقون أكثر من 100 ملليجرام من الكافيين في اليوم.
يُوصى بأن لا تستهلك النساء الحوامل أو المرضعات أكثر من 200 ملليجرام من الكافيين في اليوم.
يُمكن العثور على الكافيين في العديد من المشروبات والأطعمة، بما في ذلك:
- القهوة
- الشاي
- مشروبات الطاقة
- الصودا
- الشوكولاتة
- بعض الأدوية
من المهم قراءة ملصقات الطعام والشراب بعناية لتحديد كمية الكافيين الموجودة.
إذا كنت قلقًا بشأن استهلاك الكافيين، فاستشر طبيبك.