عملية قص المعدة، المعروفة أيضًا باسم جراحة تحويل مسار المعدة أو تحويل المسار العصابي، هي إجراء جراحي يستخدم لعلاج السمنة المفرطة. يتم خلال العملية تقليص حجم المعدة وتغيير مسار الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة.
رغم فوائد هذه العملية في تحقيق فقدان الوزن وتحسين الحالة الصحية للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، إلا أنها قد ترتبط أيضًا ببعض المخاطر والمضاعفات المحتملة. ومن بين الأضرار المحتملة لعملية قص المعدة:
1. مضاعفات جراحية: قد تحدث مضاعفات جراحية نادرة ولكن خطيرة مثل النزيف أو التسريب البيلي أو الالتهابات في المنطقة المجاورة للجرح الجراحي.
2. فقدان العناصر الغذائية: بسبب الحجم المقلص للمعدة وتغيير في مسار الطعام، قد يكون من الصعب على الجسم امتصاص بعض العناصر الغذائية الضرورية بشكل كافٍ. قد يحتاج المريض إلى تكملة الفيتامينات والمعادن لتفادي نقصها.
3. التهوية الهوائية: يمكن أن يحدث تهوية هوائية غير طبيعية (غازات معوية) بسبب تغيير في هيكل الجهاز الهضمي، مما يسبب آلام وانتفاخات واحتقان.
4. التغيرات الهرمونية: يمكن أن تؤثر العملية على إنتاج الهرمونات المرتبطة بالشهية والشعور بالشبع والمزاج. قد يلاحظ بعض المرضى تغيرًا في سلوكهم الغذائي وحالتهم العاطفية.
5. حصوات المرارة: يمكن أن تزيد عملية قص المعدة من خطر تكوُّن حصوات المرارة في بعض الأحيان.
من المهم أن تتحدث مع فريق الرعاية الصحية والجراح المعالج قبل إجراء أي عملية جراحية لفهم الفوائد والمخاطر والعواقب المحتملة للإجراء. يجب أيضًا مراعاة الاستعداد النفسي والتغذية السليمة والمتابعة الطبية المنتظمة بعد العملية لتقليل المضاعفات وضمان النجاح العام.