ارتفاع شحوم الدم الثلاثية (Triglycerides) يعتبر عامل خطر لأمراض القلب والأوعية الدموية. قد تظهر بعض المؤشرات التي تشير إلى ارتفاع شحوم الدم الثلاثية، وتشمل:
1. ارتفاع ضغط الدم: قد يكون ارتفاع ضغط الدم واحدًا من العلامات التي تشير إلى وجود تراكم لشحوم الدم الثلاثية.
2. زيادة في الوزن: قد يكون زيادة الوزن أحد العوامل المؤثرة في ارتفاع شحوم الدم الثلاثية. إذا كنت تعاني من زيادة في الوزن أو السمنة، فقد يكون من المرجح أن تكون لديك مستويات عالية من شحوم الدم الثلاثية.
3. انخفاض مستويات الكولسترول الجيد (HDL): عندما يكون لديك ارتفاع في شحوم الدم الثلاثية، قد يصاحب ذلك انخفاض في مستويات الكولسترول الجيد (HDL). معروف أن ارتفاع شحوم الدم الثلاثية وانخفاض مستويات الكولسترول الجيد يزيدان من خطر الأمراض القلبية.
4. ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم: قد يرتبط ارتفاع شحوم الدم الثلاثية أيضًا بزيادة في مستويات الجلوكوز في الدم (ارتفاع سكر الدم). هذا يعزز خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2 ومشاكل أخرى في الاستقلاب السكري.
5. التهاب البطانة الوعائية: ارتفاع شحوم الدم الثلاثية يمكن أن يتسبب في التهاب البطانة الوعائية، مما يؤدي إلى تضيق الشرايين وزيادة خطر حدوث مشاكل في القلب والأوعية الدموية.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض أو لديك عوامل خطر أخرى لأمراض القلب، فيجب عليك استشارة الطبيب لإجراء فحص دم لقياس مستويات شحوم الدم الثلاثية وتقييم الوضع الصحي العام. يمكن للطبيب تقديم التوجيه اللازم ووصف العلاج المناسب للتحكم في مستويات شحوم الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.