متابعة- يوسف اسماعيل
منذ فترة قصيرة، أصبح معجون الأسنان المصنوع من الفحم منتشرًا بشكل واسع ويُعتبر موضة في روتين العناية بالفم. يُشتهر هذا المنتج بقدرته على تبييض الأسنان وإزالة البقع، ولكن هل هو فعلاً آمن لصحة اللثة؟
في هذه المقالة، سنناقش أضرار معجون أسنان الفحم على اللثة ونقدم بعض النصائح للحفاظ على صحة الفم.
1. تآكل اللثة:
يحتوي معجون الأسنان الفحم على حبيبات صلبة وملمس خشن، وهذا يمكن أن يتسبب في تآكل وتهيج اللثة. عند استخدامه بشكل مفرط أو بقوة زائدة، يمكن لهذه الحبيبات أن تسبب تآكل اللثة وتؤدي إلى نزف اللثة وتهيجها.
2. تأثير على خشونة الأسنان:
قد يؤدي استخدام معجون الفحم بشكل متكرر إلى إزالة الطبقة الواقية الطبيعية للأسنان، وبالتالي يمكن أن يزيد من خشونة سطح الأسنان. هذا التأثير يمكن أن يجعل الأسنان أكثر عرضة للتصبغ وتراكم البقع.
3. تراكم الفحم في اللثة:
قد يحدث تراكم بقايا معجون الفحم في الفجوات بين الأسنان واللثة. هذا التراكم يمكن أن يؤدي إلى تهيج اللثة وتكون التهابات في المنطقة المحيطة.
4. نقص الفلورايد:
عادةً ما يحتوي معجون الأسنان التقليدي على نسبة عالية من الفلورايد، وهو مركب يساعد في تقوية المينا والحماية من تسوس الأسنان. ومع ذلك، يفتقر معجون الفحم عادةً إلى هذا المكون الهام، وبالتالي يمكن أن يزيد من خطر تسوس الأسنان.