متابعة-جودت نصري
قد يُصاب الأطفال بالحمى بسبب عدة عوامل، تتراوح بين التغيرات في الطقس إلى العدوى الأساسية.
وإذا كان طفلك يعاني من حمى منخفضة الدرجة ولكنه يبدو نشيطاً ويواصل أنشطته الطبيعية، فإن الراحة لفترة من الوقت ستساعده على التعافي.
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى حمى منخفضة عند الأطفال، ومن أبرزها:
1. الإصابة بالتهابات فيروسية: مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا.
2. الإصابة بالتهابات بكتيرية: مثل التهاب الأذن أو التهاب الحلق.
3. تسنُّب الأسنان: يمكن أن يؤدي تسنُّب الأسنان إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكل طفيف.
4. التطعيمات: بعض التطعيمات يمكن أن تسبب ارتفاعًا مؤقتًا في درجة حرارة الطفل.
5. الإصابة بالتهابات في الجهاز التنفسي العلوي: مثل التهاب الحلق أو التهاب الجيوب الأنفية.
6. تعرض الطفل للحرارة الشديدة: مثل تعرضه للشمس لفترة طويلة أو للحمام المائي لفترة طويلة.
7. الإصابة بأمراض مثل الروماتيزم أو الأمراض الجلدية.
أما بالنسبة للعلاجات، فإن الخطوات التالية يمكن أن تساعد في علاج حمى منخفضة عند الأطفال:
-إعطاء الطفل كمية كافية من السوائل للحفاظ على ترطيب جسمه.
-استخدام المسكنات ومضادات الالتهاب التي يصفها الطبيب، مثل الباراسيتامول أو ايبوبروفين، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل إعطاء أي دواء للأطفال.
-تقديم طعام خفيف وسهل الهضم للطفل.
-التأكد من راحة واسترخاء الطفل وتوفير بيئة هادئة له.
-إذا استمرت حمى الطفل لمدة تزيد عن يومين أو إذا كانت هناك أعراض أخرى مثل صعوبة التنفس، يجب استشارة الطبيب على الفور.