رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

حيل سهلة لتحصيل المواد الدراسية والمراجعة

الدراسة قد تكون متعبة أحياناً، لكن ببعض الحيل البسيطة...

فوائد مغلي ثمار الغار على صحة الشعر

التعرف على فوائد مغلي ثمار الغار لصحة الشعر يعد العناية...

دليلك الشامل لبدء رحلتك في عالم المكياج: خطوات بسيطة وإرشادات مفصلة

هل ترغبين في الحصول على إطلالة جذابة ومشرقة؟ لا...

أنجلينا جولي تعود بقوة: من ماريا كالاس إلى عالم الموضة في باريس

متابعة بتول ضوا تشهد الساحة الفنية العالمية عودة قوية للنجمة...

دراسة جديدة: الجلوس الطويل يسبب أمراض القلب

أظهرت دراسة جديدة أن الجلوس لفترات طويلة على المكتب...

علاج الإمساك لدى الطفل الرضيع

 

متابعة – مروة البطة

تحتار الأمهات في علاج الإمساك عندما يصيب الرضع، وهنا أوضح الأطباء أن كمية البراز الطبيعية للرضيع تختلف بناء على عمره وعلى نظامه الغذائي، كما أنها تتأثر بنوع الحليب، حيث إن الرضيع الذي يعتمد على الرضاعة الطبيعية نادرًا ما يصاب بالإمساك رغم أنه قد لا يتبرز يوميًا، لأنه يتم امتصاص جميع العناصر الغذائية الموجودة في حليب الأم تقريبًا.

من ناحية أخرى، فإن الرضيع الذي يرضع الحليب الصناعي، قد تتراوح عدد مرات الإخراج لديه من 3 إلى 4 مرات يوميًا، أو قد يتبرز كل بضعة أيام مرة واحدة، إذن يختلف الأمر من طفل إلى آخر، بينما يعتبر الإمساك أمرًا شائعًا عندما يبدأ الرضيع بتناول الأطعمة الصلبة.

وتجدر الإشارة إلى أن الإمساك عند الرضع يرتبط بطبيعة البراز بحيث يكون صلبًا وجافًا، أو على شكل حبيبات صغيرة، بالإضافة إلى بعض العلامات المرافقة والتي تعد مؤشرًا على إصابته بالإمساك، ومنها:

أن يكون مصحوبًا بصعوبة وإجهاد أثناء الإخراج، مما يجعل الطفل يتألم بشدة ويصرخ أو يقوس ظهره، مع قلة عدد مرات التبرز وندرتها، مع احتمال وجود دم في البراز نتيجة ضغط الطفل ودفعه بشدة مما يسبب تمزقا في الشرج، كما أن بطنه يبدو منتفخًا أو مشدودًا، بالإضافة إلى فقدان الشهية ورفض الأكل.

علاج الإمساك عند الرضع

ويوجد بعض الطرق المنزلية والطبية التي تساعد في علاج الإمساك عند الرضع، ومنها:

التغييرات الغذائية قد تساعد في علاج الإمساك، ولكن ذلك يعتمد على عمر الطفل ونظامه الغذائي، فمثلًا: الطفل الذي يعتمد على الرضاعة الطبيعية قد يتأثر بالنظام الغذائي لدى الأم، بمعنى أن يكون الرضيع حساسًا تجاه شيئًا ما تأكله الأم مما يسببه له الإمساك، فتلجأ الأم إلى التخلي عن بعض الأطعمة في غذائها.

أما بالنسبة للرضيع إذا كان يعتمد على الحليب الصناعي، يُنصح بتجربة حليب من نوع آخر بتركيبة مختلفة، لأنه قد يحتوي الحليب على بعض المكونات تسبب له الإمساك، ولكن يُفضل عدم اللجوء إلى حليب بتركيبة أخف أو خالية من منتجات الألبان دون استشارة الطبيب.

وفي حال كان الرضيع يأكل الأطعمة الصلبة، يُفضل إضافة الأطعمة الغنية بالألياف ضمن نظامه الغذائي، لأنها تحسن من حركة الأمعاء، كالفواكه والخضروات مثل: البروكلي، الأجاص، الخوخ، التفاح بدون قشور، الدراق، كما يُنصح استبدال الحبوب المكررة كالأرز بالحبوب الكاملة مثل: الشوفان، والشعير والكينوا، لأنها تزيد من كتلة البراز مما يساعد على التخفيف من الإمساك، كما يُفضل إطعامه الأصناف السابقة بعد هرسها.

التمارين الرياضية وحركة الطفل قد تساعد في تحفيز حركة الأمعاء وتسهيل هضم الطعام، وبشكل خاص إذا كان الطفل لم يبدأ بالحبو أو المشي بعد، حيث يمكن تحريك رجلي الطفل برفق وهو مستلق على ظهره، تقليدًا لحركة ركوب الدراجة.

الحمام الدافئ، قد يساعد على استرخاء عضلات البطن، ويقلل من الشد وتخفيف الألم والشعور المزعج المصاحب للإمساك.

تزويد الرضيع بالسوائل كالماء والحليب، وعصائر الفواكه الطبيعية، لأنها تساعد على الترطيب وتسهيل حركة القولون والأمعاء، وعادة لا يحتاج الرضيع الأقل من 6 أشهر إلى السوائل التكميلية لأنه يحصل على حاجته من السوائل من حليب الأم أو الحليب الصناعي، ولا يُفضل إعطاءه العصير قبل استشارة الطبيب.

المساج أو التدليك اللطيف للمعدة وأسفل البطن يساعد في تسهيل مرور الطعام وإخراج البراز، ومن الطرق المستخدمة في التدليك، استخدام أطراف الأصابع لعمل حركات دائرية على المعدة باتجاه عقارب الساعة.

إدخال الميزان المستخدم في قياس درجة حرارة الشرج في مستقيم الرضيع، قد يساعد في تسهيل خروج البراز، لكن لا يُفضل تكرار استخدام هذه الطريقة، حتى لا يعتاد عليها الرضيع بحيث لا يعد يرغب بالإخراج بدون مساعدة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي