متابعة: نازك عيسى

بالإضافة إلى كونه عشبة عطرية مشهورة في الطبخ، يقدم الريحان مجموعة من الفوائد الرائعة لأجزاء مختلفة من الجسم. إنه مهم لصحة الفم ويمكن أن يساعد أيضًا في الوقاية من الأمراض الالتهابية المزمنة والسيطرة عليها. إليك بعض من هذه الفوائد:

يعالج تقرحات الفم

من خصائص الريحان الرائعة قدرته على المساعدة في الوقاية من تقرحات الفم. يساعد وجود المركبات المضادة للبكتيريا والفطريات مثل الأوجينول على مكافحة نمو البكتيريا والفطريات في الفم، وبالتالي تعزيز صحة الفم بشكل أفضل والمساعدة في الوقاية من تقرحات الفم.

تنظيم نسبة السكر في الدم

تشير الأبحاث إلى أن الريحان قد يلعب دوراً في تنظيم مستويات السكر في الدم. يمكن لبعض المركبات الموجودة في هذه العشبة، مثل البوليفينول، أن تساعد في تحسين حساسية الأنسولين، مما يمكن أن يساعد في السيطرة على مرض السكري. بالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى التحكم في مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي، فإن دمج الريحان بانتظام في نظامهم الغذائي يمكن أن يكون بمثابة استراتيجية تكميلية.

يمنع الأمراض الالتهابية مثل التهاب المفاصل

من فوائد الريحان الأخرى المتعلقة بالصحة هي آثاره المحتملة المضادة للالتهابات. يساعد وجود مركبات مثل الفلافونويد والأحماض الفينولية على تقليل العمليات الالتهابية في الجسم. وهذا مفيد بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من حالات التهابية مزمنة مثل التهاب المفاصل.

يحارب الشيخوخة المبكرة والسرطان

يعتبر الريحان مصدراً ممتازاً لمضادات الأكسدة، وهي مواد تحارب الجذور الحرة في الجسم. وترتبط الجذور الحرة بالشيخوخة المبكرة والعديد من الأمراض، بما في ذلك السرطان. إن تناول الريحان بانتظام، سواء كان طازجًا أو في شكل مكملات غذائية، يمكن أن يساعد في حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي.

صحة القلب

ترتبط المركبات النشطة بيولوجيًا مثل التربين الموجودة في الريحان بفوائد صحة القلب. يمكن أن تساعد هذه المركبات على خفض مستويات الكوليسترول، وتحسين وظائف القلب والأوعية الدموية، وتنظيم ضغط الدم. تعد إضافة الريحان إلى نظامك الغذائي استراتيجية لذيذة لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

يساعد في تقليل التوتر

يمتلك الريحان خصائص تكيفية، مما يعني أنه يساعد الجسم على التكيف بشكل أفضل مع التوتر والتعامل معه. يرتبط التوتر المزمن بالعديد من المشكلات الصحية، وقد يكون إضافة الريحان إلى نظامك الغذائي طريقة طبيعية لدعم استجابة الجسم للتوتر.