متابعة بتول ضوا
في الآونة الأخيرة، تم الكشف عن اختبار دم مبتكر، قادر على اكتشاف وجود مرض الزهايمر قبل 15 عامًا من ظهور الأعراض الملحوظة.
مع مرور الوقت، من المعروف أن مرض الزهايمر يتدهور، حيث يخضع الدماغ لتغيرات تؤدي إلى تراكم بروتينات معينة وانكماش الدماغ لاحقًا.
يرتبط التدهور التدريجي للذاكرة والوظيفة المعرفية والمهارات السلوكية والاجتماعية عادة بهذا المرض بالذات.
ويتضمن الفحص الأخير تحديد بروتين خطير في مجرى الدم يمكن أن يؤدي إلى تطور مرض الزهايمر. وقد أثبتت الدراسات الموسعة دقتها التي لا تشوبها شائبة وسرعتها المحسنة بشكل ملحوظ مقارنة بتقنيات التشخيص الحالية. باستخدام هذا الاختبار، يمكن للأطباء اكتشاف مرض الزهايمر بسهولة، تمامًا كما يقومون بفحص مستويات الكوليسترول المرتفعة وغيرها من التقييمات السريعة.
ووفقاً للأبحاث، فقد أثبت الاختبار نسبة دقة ملحوظة تصل إلى 97% في التنبؤ ببداية مرض الزهايمر.
وفي غضون الأيام المقبلة، من المتوقع أن يصبح الاختبار متاحًا في الولايات المتحدة، مما يمكن المرضى من التعرف على مرض الزهايمر في مرحلة مبكرة وتنفيذ التدابير الوقائية. وبعد ذلك، سوف يتوسع توزيع هذا الاختبار تدريجيًا في جميع أنحاء العالم.