رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فوائد تناول الأكيدينيا بقشرها على صحة الجسم

القيمة الغذائية للأكيدينيا تُعد الأكيدينيا واحدة من الفواكه الغنية بالعناصر...

الدوري البحريني (5): المنامة ضيفاً على الأهلي

خاص- الإمارات نيوز يلتقي اليوم، السبت، الرفاع مع عالي في...

كشف أسرار مخدر الآيس وتأثيراته المدمرة على الصحة النفسية والجسدية

مخدر الآيس، هذا الاسم الذي بات يطلق الرعب في...

الدوري الإسباني:خيتافي يزيد معاناة بلد الوليد

افتتح فريق خيتافي مباريات المرحلة الرابعة عشرة من الدوري...

أسباب الاصابة باضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة

فهم اضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية يُعتبر...

ورم الإرهاب.. أبرز عناوين صحف الإمارات الصادرة صباح الثلاثاء

تنوّعت افتتاحيات صحف الإمارات، الصادرة صباح الثلاثاء، ما بين؛ مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بالإفراج عن عدد من المدانين في قضايا تتعلق بالإرهاب والتطرف بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والعمل الإرهابي الذي وقع خارج المعهد القومي للأورام الواقع في منطقة المنيل بالعاصمة المصرية القاهرة، إلى جانب ترحيب دولة الإمارات بالاتفاق على الوثيقة الدستورية في السودان الشقيق والتوقيع عليها بالأحرف الأولى.

فمن جانبها وتحت عنوان “الإحسان بعد العدل .. فأهلاً بالعائدين”، كتبت صحيفة “الخليج”: “العفو شيمة الكرام، وها هو صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، يشمل عدداً من المدانين في قضايا أمن الدولة في قوائم المفرج عنهم؛ بمناسبة عيد الأضحى المبارك، كان معتاداً أن تتضمن القوائم أسماء محكومين في قضايا مالية أو ما أشبه، لكن إحسان الدولة يتلو عدلها في هذه المرة، فيتوجه الأمر السامي إلى مدانين في «أمن الدولة» بعد عهد من المناصحة والإقرار بالحق، ثم العودة إلى أحضان الوطن”.

وأضافت: “فأهلا بالعائدين إلى وطنهم بعد رحلة الضلال، والحمد لله على نعمة المعرفة، فالإمارات لدى أهلها عين يقين، والإمارات دولة يحكمها العدل والقانون، ويحمي اقتصادها وتقدمها وتنميتها أمن يقظ بعيون إماراتية وروح إماراتية، ولا خصومة شخصية بين الإمارات وأبنائها، من كانوا وأياً كانوا وأينما كانوا، فليس بينهما إلا القانون، ويشهد الله أن قضايا أمن الدولة، وعلى رأسها قضية التنظيم السري غير المشروع، كانت شيئاً مفاجئاً ودخيلاً على هذا المجتمع الآمن المسالم، الذي أخذ على عاتقه، أبعد من ذلك، نشر الأمن والسلام والتسامح والتقدم في الخارج، في بلاد قريبة وبعيدة، حتى أصبح اسم الإمارات الغالية مقروناً بقيم الحق والحرية والمساواة والأخوة والصداقة كما هو مقرون براية الإمارات الغالية التي ترفرف في قلوب الجميع كما في سماء الإمارات، ويستظل بها الجميع، إلا من استثنى نفسه قسراً وعن رغبة منه وهوى، فأراد محاربة وطنه، فيما الوطن محب وقريب ومؤمن بأن عزة أبنائه من عزته ” .

وقالت الصحيفة: “لا بد من قول ما ليس من قوله بد، وإن كان بدهياً: كما أن كل مواطن وفيٌ مخلص ينتمي إلى الإمارات وطناً خاصاً وخصوصياً وخالصاً، فإن وطن الإمارات ينتمي إلى أهله ويعيش فيهم، ويستمد من نبض مهجهم ومعنى أرواحهم وأعمارهم تاريخ القوة وأبجدية الخلود”.

وأضافت: “أن تاريخ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الإحسان بعد العدل يتجدد في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” والرسالة واضحة وتصل سريعاً، وهي ليست موجهة إلى من نال العفو السامي في هذه المرة فقط، إنها موجهة إلى جميع المتورطين في كل قضية أو بيعة ضد الوطن، فطريق المناصحة وتغليب العقل والعودة إلى الرشد مفتوح، والوطن يفرح بأولاده العائدين بقدر حزنه يوم ابتعدوا عنه واتبعوا أهواءهم وفكرتهم الضيقة الصغيرة”.

واختتمت صحيفة “الخليج”، افتتاحيتها بالقول: “بين نداء العدل ونداء الإحسان .. الوطن أرحب ويرحب بأبنائه العائدين، وحضن الوطن أكبر وأكثر شوقاً وحناناً .. حفظ الله الإمارات وأدام عليها إباء القادة الأمجاد، ووفاء الآباء والأولاد، وفصول الفرح والعطاء في طلة الأعياد”.

من جهتها، وتحت عنوان “ورم الإرهاب”، كتبت صحيفة “الاتحاد” في افتتاحيتها: “مرضى من الأطفال والنساء وكبار سن يهرعون مع أسرهم ويتركون علاجهم في معهد الأورام في القاهرة، هروباً من تفجير دامٍ ارتكبه إرهابيون بسيارة مفخخة، وسط القاهرة، قبيل أيام من فرحة العيد، في مشهد يؤكد أن المرض الخبيث في قلب العالم هو الإرهاب لا غيره”.

وأكدت أن هذا «الورم الخبيث» لا علاج له إلا الاجتثاث، بعد أن هيأت الجماعات الإرهابية الإخوانية لعناصرها بأن الطفل الذي قطع مئات الكيلومترات لتلقي جرعة «كيماوي»، هو عدو ضمن معادلة هذا الفكر الظلامي الذي امتدت يده لتقتل كل ما يمت للإنسانية بصلة.

وتساءلت الصحيفة: “ماذا كانت تريد حركة «حسم» الإخوانية الإرهابية بهذه السيارة المفخخة التي شاءت الصدف أن تنفجر في حادث تصادم، وكم من ثكالى كانت تريد على بعد أيام من العيد؟ .. أورام خبيثة جبانة لا يمكن علاجها إلا بالردع والحسم .. رحم الله شهداء الحادث الأليم، وأعان أسرهم وأسر المصابين”.

واختتمت صحيفة “الاتحاد” افتتاحيتها بالقول: “من الإمارات وكل دولة محبة للخير رسالة إلى الشقيقة مصر، تؤازرها في محنتها، وتقف إلى جانب كل ما تقوم به من إجراءات لاقتلاع الإرهاب والإرهابيين من الجذور”.

أما صحيفة “البيان”، وتحت عنوان “الإمارات تدعم وتبارك السودان”، فكتبت في افتتاحيتها: “السودان الشقيق بركان يغلي منذ سنوات طويلة مضت عششت فيها غربان الفساد والتطرف وهيمنت فيها جماعة الإخوان على الحكم لنحو ثلاثة عقود طويلة مضت”.

وقالت: “لا شك أن شظى هذا البركان إذا ما انفجر فستلحق السودان وجيرانه بأضرار لا يعلم مداها إلا الله، ولهذا سارعت الدول العربية صاحبة الدور الريادي في حفظ الاستقرار والأمن العربي والإقليمي، وعلى رأسها الإمارات والسعودية ومصر والبحرين، ودول أخرى، ومعها جامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات العربية، الجميع تكاتف لدعم الاتفاق بين الأطراف والمرور بالسودان إلى مرحلة السلام والاستقرار، هذا في الوقت الذي ذهبت فيه قطر وتركيا وحدهما للهجوم على الاتفاق وانتقاد جهود الدول والجهات الأخرى، دفاعاً عن تنظيم الإخوان الذي حكم السودان بالحديد والنار وبالقمع والفساد طيلة العقود الثلاثة الماضية” .

وأضافت: “يأتي توقيع المجلس العسكري الانتقالي، وتحالف قوى الحرية والتغيير بالأحرف الأولى على «الإعلان الدستوري»، ليطوي ثلاثين عاماً من حكم جماعة «الإخوان»، وليضع دعائم الاستقرار والأمن لاستكمال تشكيل سلطات الدولة السيادية في السودان، وقد رحّبت دولة الإمارات بالاتفاق على الوثيقة الدستورية، واعتبرته حجر الزاوية لتحقيق الشعب السوداني التقدّم والازدهار، وجددت دولة الإمارات تأكيدها على دعمها للعملية السياسية في السودان الشقيق ودعوتها جميع الأطراف السياسية والشعبية للتوحّد وتغليب المصلحة الوطنية كي يمضي السودان نحو الاستقرار”.

وقالت “البيان” في ختام افتتاحيتها: “لا شك، كما أكدت دولة الإمارات، أن الطريق إلى دولة المؤسسات والاستقرار والازدهار في السودان الشقيق لن يكون مفروشاً بالورود، ولكن ثقتنا في السودان الشقيق وشعبه، وتكاتف المخلصين حوله، كبيرة”.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي