رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

السلطة على السحور: سر النشاط والصحة في رمضان

يعد طبق السلطة من الأطباق الأساسية في وجبتي الإفطار...

كوبارسي: أتمنى مواجهة ريال مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا

يتمنى باو كوبارسي، مدافع برشلونة، مواجهة الغريم التقليدي، ريال...

هانزي فليك: دي يونج يتحسن كثيراً .. وجافي سيلعب لسنوات طويلة مع برشلونة

أكد هانزي فليك، مدرب برشلونة، أن الهولندي فرينكي دي...

طرق التخلص من الذباب أثناء تناول الطعام في الطبيعة

لماذا يجب التخلص من الذباب أثناء تناول الطعام في...

كيف يساعد زيت شجرة الشاي في علاج حب الشباب؟

متابعة: نازك عيسى يُعرف زيت شجرة الشاي بخصائصه القوية المضادة...

العلاج بثقب الرأس.. وسيلة قديمة وتتجدد

 

متابعة – مروة البطة

في سنوات ما قبل التقدم العلمي والطبي، كانت الأمور تسير بصورة شديدة الاختلاف والتفرد، فكان المعتاد أن تثقب جماجم البشر في حال تعرضهم لأي مشكلات صحية بمنطقة الرأس بشكل عام.

لذا فسواء كانت تلك المشكلات تتعلق بتصرفات غير مفهومة من أحد الأشخاص لعلة ذهنية أصابته، أو حتى إن كانت لا تزيد عن كونها تجمع دموي حدث جراء إصابة حدثت له، كان ثقب الجماجم هو الإجراء المتبع فورا لإنقاذ الموقف!

سر استخدام هذه الطريقة من العلاج

في الوقت الذي يشار فيه إلى أن إجراء ثقب الرؤوس كان يتبع من وحي مفاهيم مغلوطة، كتخفيف الضغط عن الرأس، أو لتقليل تراكم التجمع الدموي بها، يبرز وجود أسباب أخرى روحانية على ما يبدو، كانت هي السبب الحقيقي الذي يدفع الأطباء في العصور القديمة لممارسة هذا العلاج الأغرب على مر السنين.

حيث تؤكد الرسومات الموجودة بالمعابد القديمة والكهوف، على أن العلاج بثقب الرؤوس كان منتشرا قديما، اعتقادا من الاطباء والأشخاص العاديين أيضا، بأنه يعتبر طريقة فعالة لإخراج الأرواح الشريرة، من داخل أجساد المرضى.

إذ كان يتم الربط دائما وفي تلك الأوقات تحديدا، بين الإصابة بالأمراض العقلية وبين التعرض لمس من أرواح غير ظاهرة، تتسبب في جنون البعض، ولا يمكن إيقافها إلا بفتح الرأس لإخراجها.

 

ما أظهرته رسومات الكهوف، التي كشفت عن أن تلك الطريقة الغامضة في العلاج، كانت تستخدم لعلاج الاضطرابات النفسية، ونوبات الصرع، وحتى صداع الرأس العادي!

تجديد استخدام الطريقة

وما بين خطورة التعرض لتلك العلاجات قديما، والتي كان يشار إلى أنها نجحت في علاج البعض حينها، نجد أن أيامنا الحالية تشهد علاجا مثيلا لها، مع وجود بعض الفوارق الطبية بالطبع.

حيث نرى العمليات الجراحية المعروفة طبيا باسم حج القحف، والتي تختلف عن ثقب الجماجم كونها تشهد إزالة قطعة بسيطة من الجمجمة وبصورة مؤقتة، لتسهيل عملية الوصول للمخ، بدلا من التخلص تماما من بعض أجزاء الجمجمة كما كان يحدث منذ قديم الأزل.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي