رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تفاصيل جديدة في قضية سرقة مجوهرات زوجة خالد يوسف: المخرج عمر زهران في دائرة الاتهام

متابعة بتول ضوا شهد الوسط الفني المصري في الآونة الأخيرة...

دوري أبطال أوروبا: مانشستر سيتي لتصحيح المسار أمام فينورد

خاص- الإمارات نيوز تنتظر فريق مانشستر سيتي الإنكليزي مهمة صعبة...

كيفية طرد الغازات المزعجة عند الحامل

مقدمة تُعد فترة الحمل من أكثر الفترات المثيرة والمليئة بالتحديات...

أطعمة تؤذي المعدة.. ابتعد عنها

لماذا قد تكون بعض الأطعمة مضرّة لمعدتنا؟ تعتبر المعدة من...

تأثير شرب القهوة على المعدة

مقدمة عن القهوة القهوة تُعتبر واحدة من أشهر المشروبات في...

جامعتا محمد بن زايد للعلوم الإنسانية و”داغستان الحكومية” تعززان شراكتهما التعليمية

متابعة – نغم حسن

وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وجامعة داغستان التربوية والتعليمية الحكومية في العاصمة الداغستانية محج قلعة، مذكرة تفاهم للتعاون والشراكة بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتطوير الأنشطة الأكاديمية والتعليمية والعلمية والثقافية، وتبادل الخبرات والخبراء وتنقل الطلبة والباحثين والإداريين بين الجامعتين.

 

وبحسب “وام”، قع مذكرة التفاهم عن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، فيما وقعها عن جامعة داغستان التربوية والتعليمية الحكومية الأستاذ الدكتور أسفاروف ناريمان أسفاروفيتش رئيس الجامعة.

 

وتضمنت بنود المذكرة عددا من المحاور، ففي مجال التعاون العلمي والأكاديمي نصت على تبادل زيارات المسؤولين الجامعيين والأطر الإدارية وأعضاء هيئة التدريس، لإلقاء المحاضرات وتنسيق البحوث العلمية وطرح المبادرات والمشاريع العلمية، في مجال تعليم اللغات والدراسات الإسلامية وعلوم المكتبات والذكاء الاصطناعي، وتنظيم المؤتمرات والندوات والمشاريع العلمية بما يلائم مسارات التكوين في كل منهما، على أن تتيح كل جامعة فرصاً لأعضاء هيئة التدريس والطلبة في الجامعة الثانية لقضاء إجازات التفرغ العلمي أو التبادل الأكاديمي والزمالة البحثية، إلى جانب إشراف الجامعتين على تبادل رسائل الماجستير والدكتوراه ومناقشتها وتقويمها.

 

وفيما يخص التعاون في المجال التعليمي، أشارت مذكرة التفاهم إلى تبادل الخبرة في مجال تطوير البرامج التعليمية وفتحها على آفاق التشغيل ومعايير الجودة بما في ذلك التعليم الحضوري والرقمي، إضافة إلى تبادل الطلبة في البرامج النظيرة، بحسب بروتوكول يفصّل الإجراءات الخاصة بذلك وفق سياسة تبادل الطلبة في كلا الجامعتين، وتبادل أعضاء هيئة التدريس أو إعارتهم بما يلائم الحاجة التعليمية للجانبين ولوائحهما الداخلية، وتبادل الخبرات في تطوير أساليب التدريس المتقدمة.

 

وفي مجال النشاط الثقافي والإدارة، نصت المذكرة على تنظيم حلقات نقاش الأعمال الإبداعية والفنية بين الطلبة والأساتذة حضورا أو عن بعد للتعريف بثقافة البلدين، وتبادل الزيارات والدعوات والخبرات الخاصة بالأنشطة الثقافية والعمل الإداري والمهارات التقنية بين المتخصصين في الجامعتين من باحثين ومكتبيّين وإداريّين.

 

وفيما يخص التعاون في مجال تبادل المعلومات والخبرات التقنية، نصت المذكرة على تبادل الجامعتين الاستشارات والخبراء في شؤون الجودة والتطوير وتكنولوجيات التعليم والبحث العلمي والنشر، وإقامة معارض مشتركة للكتب ومصادر المعلومات والتراث الثقافي، إلى جانب تتبادل الخبرات في مجال التكنولوجيا المستخدمة في التعليم الافتراضي والحضوري وتطوير البحث العلمي وتقنيات المختبرات العلمية ووسائل التقويم الأكاديمي، وتبادل المطبوعات بين الجامعتين.

 

وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية للانفتاح على مؤسسات التعليم العالي إقليميا ودوليا، وتعزيز التبادل العلمي والأكاديمي وتوثيق الصلات المعرفية معها، وإقامة شراكات علمية تخدم مسيرتها في هذا الصدد.

 

وقال إن الجامعة تمضي قدما في هذا النهج انطلاقا من رؤيتها التي تهدف إلى دعم مسيرة البحث العلمي في دولة الإمارات والمنطقة بصورة عامة، وسعيها الحثيث لأن تكون مركزا أكاديميا مرموقا على مستوى العلم في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والفلسفية.

 

وأضاف أن المذكرة تفتح آفاقا أوسع للتعاون وتبادل الخبرات العلمية والفكرية بين الجانبين، وتطوير برامج مشتركة تخدم القضايا ذات الاهتمام في المجالات العلمية والأكاديمية.

 

وأوضح أن الجامعة استطاعت خلال وقت وجيز نسج شراكات استراتيجية هادفة وبناءة في المجالات الأكاديمية والفكرية والثقافية مع مؤسسات التعليم العالي والمراكز العلمية في العديد من الدول، مؤكدا أن هذه الشراكات تعزز فرص التواصل الحضاري مع شعوب العالم الأخرى، وتحقق الأهداف العليا في جعل التعليم العالي واحد من أهم العوامل في تجسير الفوارق الثقافية بين المجتمعات البشرية وتعزيز روابط الأخوة الإنسانية بصورة عامة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي