متابعة بتول ضوا
عندما يقع الشخص في الحب، يحدث في جسمه مجموعة من التغيرات الجسدية والنفسية، والتي تُعرف باسم “كيمياء الحب”. هذه التغيرات تؤثر على مشاعره وسلوكه، وتجعله يشعر بالسعادة والنشوة والتعلق بالشخص الذي يحبه. من أهم الهرمونات التي تفرز عند الوقوع في الحب هي:
• الدوبامين: يُعرف بهرمون السعادة، ويلعب دورًا مهمًا في التحفيز والمكافأة والتعلم. يرتبط الدوبامين بمشاعر السعادة والنشوة والتعلق.
• النورإبينفرين: يُعرف بهرمون اليقظة والإثارة، ويلعب دورًا مهمًا في الاستجابة للتهديدات والمواقف العصيبة. يرتبط النورإبينفرين بمشاعر الشعور بالدوار والارتباك وزيادة معدل ضربات القلب.
• الأوكسيتوسين: يُعرف بهرمون الارتباط، ويلعب دورًا مهمًا في الشعور بالحب والتعلق. يرتبط الأوكسيتوسين بمشاعر الرغبة والسعادة والراحة.
• السيروتونين: يُعرف بهرمون السعادة، ويلعب دورًا مهمًا في المزاج والنوم والشهية. يرتبط السيروتونين بمشاعر السعادة والرضا والشعور بالرضا عن الذات.
تؤدي هذه التغيرات الجسدية إلى ظهور بعض العلامات والأعراض على الشخص الذي يحب، مثل:
• سرعة ضربات القلب
• ارتفاع ضغط الدم
• تعرق اليدين
• احمرار الوجه
• ضيق التنفس
• فقدان الشهية
• صعوبة في التركيز
• الانشغال بالتفكير في الشخص الآخر
تستمر هذه التغيرات الجسدية والنفسية لفترة تتراوح بين 6 أشهر إلى عامين، ثم تبدأ في التراجع تدريجيًا. ومع ذلك، فإن المشاعر الإيجابية التي تولدها هذه التغيرات يمكن أن تستمر لفترة أطول، وتصبح أساسًا لعلاقة حب قوية وناجحة.
بالإضافة إلى التغيرات الجسدية والنفسية، يمكن أن يؤثر الحب أيضًا على سلوك الشخص، ويجعله يتصرف بطرق مختلفة، مثل:
• الاهتمام الشديد بالطرف الآخر
• الرغبة في قضاء المزيد من الوقت معه
• تقديم التنازلات من أجله
• الشعور بالغيرة عندما يكون مع شخص آخر.