علق الأمير وليد بن بدر بن سعود، المشرف العام السابق على فريق كرة القدم بنادي النصر، عن اللاعبين الذين استبعدهم مدرب المنتخب السعودي روبرتو مانشيني من قائمة كأس آسيا.
وأثار مانشيني جدلا واسعا بشأن الثلاثي سلمان الفرج وسلطان الغنام ونواف العقيدي إذ صرح بأن سبب استبعادهم أنهم اشترطوا أن يلعبوا كأساسيين وإلا لن يمثلوا الأخضر في البطولة القارية.
ونفى اللاعبون الثلاثة ما جاء به مانشيني، مما زاد التساؤلات حول تلك الأزمة التي يخشى كثيرون أن تؤثر على مسيرة المنتخب بالنهائيات التي يستهلها الأخضر اليوم الثلاثاء بلقاء ضد عمان.
وكتب الأمير الوليد بن بدر عبر حسابه في موقع إكس: “بهدوء ولمن يعقِل، ومع افتراض صحّة ما ذكره المدرب مانشيني هل سبق لأيٍ من اللاعبين الاعتذار عن المنتخب؟”.
وتابع: “وإن حدث، فهل كان هناك اعتذاران بنفس الوقت؟ فكيف بثلاثة اعتذارات لـ3 لاعبين لم يعرف عنهم إلّا كل خير سواء فنيا أو أخلاقيا أو حتّى وطنيا من خلال المعسكرات السابقة!”.
وواصل تساؤلاته: “وكيف في ثلاثة اعتذارات أخرى بحجّة عدم الراحة لـ3 لاعبين يختلفون تماما عن اللاعبين السابقين، هي بالطبع سابقة، لكنّها سابقة مروّعة”.
وأضاف: “لأي عاقل أو ملم بالشأن الرياضي لا بد من اكتشاف وجود خلل كبير سواء لدى المدرب أو بالجو العام في المعسكر الذي أجبر 6 لاعبين على الاعتذار سواء بعدم المواصلة أو عدم الراحة!”.
وأردف: “وإن صح حدوث ذلك فهو بالتأكيد خطأ المسؤولين أو المشرفين على المنتخب، الذين سمحوا بمثل هذه الأجواء لأناس يريدون خدمة وطنهم من خلال هوايتهم التي أحبوها وأحبوا ممارستها”.
وأتم: “لنا عودة بافتراض صحّة ما ذكره اللاعبون”.