الشخير هو صوت أجوف يصدر أثناء النوم عندما يهتز النسيج الناعم في الحلق. إنه أحد أكثر اضطرابات النوم شيوعًا، ويؤثر على حوالي 37٪ من الرجال و24٪ من النساء. في معظم الحالات، الشخير غير ضار، لكنه يمكن أن يرتبط بمشكلات صحية خطيرة، بما في ذلك:
- متلازمة انقطاع التنفس الانسدادي النومي (OSA): OSA هو اضطراب خطير يمكن أن يتسبب في توقف التنفس مؤقتًا أثناء النوم. يمكن أن يؤدي OSA إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية ومرض القلب والسكري من النوع 2.
- أمراض القلب والأوعية الدموية: يمكن أن يؤدي الشخير إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية.
- السكري من النوع 2: يمكن أن يؤدي الشخير إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
- السمنة: يمكن أن يكون الشخير أحد علامات الإصابة بالسمنة.
- اضطرابات النوم الأخرى: يمكن أن يؤدي الشخير إلى مشاكل أخرى في النوم، مثل الأرق أو التعب أثناء النهار.
إذا كنت تشخر كثيرًا، فمن المهم أن ترى طبيبك لتقييم سبب الشخير وتحديد ما إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة.
فيما يلي بعض النصائح لتقليل الشخير:
- فقدان الوزن: إذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة، فقد يساعدك فقدان الوزن في تقليل الشخير.
- تغيير عادات النوم: يمكن أن تساعد تغييرات عادات النوم، مثل النوم على جانبك أو تجنب الكافيين والكحول قبل النوم، في تقليل الشخير.
- استخدام جهاز الشخير: يمكن أن يساعد جهاز الشخير في فتح مجرى الهواء أثناء النوم، مما يقلل من الشخير.
الجراحة: في بعض الحالات، قد تكون الجراحة ضرورية لتقليل الشخير.