متابعة-جودت نصري
السعال التالي للعدوى، والذي يستمر بعد الزكام أو نزلة البرد أو الإنفلونزا، هو نوع شائع من السعال المستمر، ويؤثر على ما يصل إلى واحد من كل أربعة أشخاص مصابين بعدوى الجهاز التنفسي العلوي.
السعال المستمر يكون في الغالب جافاً ويشار إليه غالباً باسم “شبه الحاد”، مما يعني أنه يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع وأقل من ثمانية أسابيع.
اكتشفي أسباب الكحة المستمرة بعد الشفاء من الزكام، في الآتي:
غالبًا ما يحدث السعال المستمر مع التهابات الجهاز التنفسي العلوي. وتحدث هذه الأنواع من العدوى في أي مكان داخل الأنف أو الجيوب الأنفية أو الحلق (البلعوم) أو الحنجرة.
الكحة المستمرة بعد الشفاء من الزكام يمكن أن تكون ناتجة عن عدة أسباب محتملة، منها:
-التهاب القصبات: قد تظل القصبات مهيجة بعد الإصابة بالزكام، مما يسبب السعال المستمر.
-التهاب الجيوب الأنفية: إذا كان لديك التهاب في الجيوب الأنفية (التهاب الجيوب الأنفية)، فإن تدفق الإفرازات إلى الوراء قد يسبب سعالًا مستمرًا.
-حساسية: قد تكون الكحة المستمرة ناتجة عن حساسية للغبار أو الحيوانات المنزلية أو اللقاحات.
-التهاب رئوي: في بعض الحالات قد يؤدي الزكام إلى التهاب في الرئتين، وقد يستمر السعال لفترة طويلة بعد الشفاء.
-التدخين: إذا كنت مدخنًا، فإن السعال المستمر قد يكون نتيجة للتدخين.
-سوء التهوية: بعض المنازل قد تكون بها رطوبة زائدة أو تراب وغبار، مما يمكن أن يسبب سعالًا مستمرًا.