أعلن، اليوم الأحد، متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، إغلاق أبوابه أمام الزائرين بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا الجديد.
وكانت فرنسا قد حظرت جميع التجمعات العامة بالأماكن المغلقة لأكثر من خمسة آلاف شخص، بهدف منع انتشار وباء فيروس كورونا المستجد.
وكشف وزير الصحة الفرنسى أوليفير فيران، أن قرار إلغاء التجمعات الكبيرة في المساحات المحدودة بعد اجتماعات حكومية خاصة عقدت أمس السبت.
وقال فيران إن القرار يسري على الفعاليات المقامة “في بيئة مفتوحة حيث يمكن للأشخاص الاختلاط مع آخرين من مناطق ربما ينتشر بها الفيروس”، متابعا “أن هذه الاجراءات مؤقتة وسيتعين علينا بلا شك تعديلها بمرور الوقت.. وأنها أجراءات تقييدية ونعرب عن أملنا فى أن تستمر لبعض من الوقت لإن ذلك من شأنه أن يسمح لنا احتواء انتشار الفيروس”.
وأضاف فيران أنه تم حظر التجمعات العامة فى منطقة واز الواقعة شمال العاصمة الفرنسية باريس التي قد شهدت مجموعة من حالات الإصابة، وفي بلدة في جبال الألب التي قد شهدت أيضًا حالات إصابة، منوهًا أنه يمكن للأشخاص “التسوق” لكن يجب عليهم تجنب “السفر غير الضروري” و”العمل من المنزل إذا أمكن”.
ولفت فيران إلى أنه يوجد 16 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا فى فرنسا، وبذلك تصل الحصيلة إلى 73 شخصًا أصيب منذ نهاية شهر يناير الماضي، كما لقى شخصين مصرعهما من جراء الفيروس.