متابعة- مروة البطة
يعتبر الانهيار العصبي عبارة عن منع التوتر للشخص مؤقتًا من الشعور بأنه قادر على أداء وظائفه يومًا بعد يوم، ومع ذلك لا يعد هذا المصطلح دقيقًا في الوقت الحالي.
ويستخدم الناس مصطلح “الانهيار العصبي” لوصف مجموعة واسعة من الأمراض العقلية ولم يعد المجتمع الطبي يستخدم هذا المصطلح، ولكن يظل ما يسمى بالانهيار العصبي علامة على حالة صحية عقلية كامنة، مثل الاكتئاب أو القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
وتختلف السمات الدقيقة لما قد يسميه الناس بالانهيار العصبي من شخص لآخر، اعتمادًا على المشكلة الصحية الأساسية المسئولة.
ليس للانهيار العصبي أو العقلي أي أعراض محددة، باستثناء صعوبة أو عدم القدرة على العمل بشكل طبيعي.
ولكن ما يمكن وصفه بأنه يعمل بشكل طبيعي أو يعمل بشكل كامل يختلف بين الأشخاص من مناطق وثقافات مختلفة، وحتى من عائلات مختلفة.
إليكم أهم العلامات للإصابة به:
الشعور بالقلق أو الاكتئاب أو البكاء أو الانفعال
الشعور بالإرهاق العاطفي والجسدي
التعرض للإثارة وتوتر العضلات
النوم كثيرًا أو قليلًا جدًا
وجود آلام عامة غير مبررة
رجفة واهتزاز في الجسم
الشعور بالعجز واليأس وتدني احترام الذات
التحرك أو التحدث بشكل أبطأ من المعتاد
الانسحاب أو تجنب المواقف الاجتماعية الروتينية
عد الالتزام بالمواعيد ومحاولة التملص من العمل
إهمال أو نسيان الأكل أو الاغتسال
تفتقر إلى الدافع والاهتمام
صعوبة في الانسجام مع الآخرين أو التسامح معهم
فقدان الاهتمام بالعلاقة الحميمة
وجود صعوبة في التفكير أو التركيز أو التذكر
وجود مؤشرات جسدية تشير إلى استجابة القتال أو الهروب — مثل جفاف الفم والتعرق — عند عدم وجود تهديد
وجود أعراض القلب والأوعية الدموية، مثل سباق أو عدم انتظام ضربات القلب
الإصابة بالعدوى بشكل متكرر، لأن التوتر يمكن أن يؤثر على جهاز المناعة
التعرض لتغيرات في الشهية والوزن
وجود أعراض في الجهاز الهضمي
وجود أفكار انتحارية أو التفكير في إيذاء النفس
كما يعاني بعض الأشخاص من الذهان، والذي قد يتضمن الهلوسة وجنون العظمة والأوهام ونقص البصيرة.