أعلن مهرجان “العين السينمائي” عن عرض أفلامه القصيرة الفائزة بدورته الثانية التي عقدت في يناير الماضي بمدينة العين، مساء أمس الأول، في المسرح الوطني بأبوظبي، وعددها 9 أفلام، وتقرر عرضها جميعاً في يوم واحد، عرض تلو الآخر لمدة 3 ساعات، كما سيتم عرض الأفلام نفسها في إمارات الدولة المختلفة في الفترة المقبلة، بهدف تسليط الضوء على الأفلام المحلية التي تحمل قصصاً ومضموناً مميزاً، وتمكن عشاق الفن السابع من مشاهدتها عبر الشاشة الذهبية خصوصاً مما لم يتمكنوا من حضور المهرجان ومتابعة تلك الأفلام.
شهد عرض الأفلام في المسرح الوطني، عامر سالمين المري، مؤسس ومدير عام “العين السينمائي”، وزيد الهاشمي مسؤول المسرح الوطني، وعدد من صناع السينما والجمهور العاشق للفن السابع وبعض أبطال هذه الأعمال منهم منصور الفيلي وليوونج وريك آبي وعبد الله الرمسي وفيصل هاشمي وأحمد الملا وعمرو لقمان، واستمتع الحضور بعرض الفيلم الوثائقي “نيتين” للمخرج طلال محمود، و”أمي” للمخرج أحمد الملا، و”الظل” للمخرجة نايلة الخاجة، و”العاصفة” للمخرجة مريم عبد الله الطنيجي، و”ماكينة رعب” للمخرج عمرو لقمان، و”أمبر” للمخرج فيصل هاشمي، و”الملاحظة الأولى” للمخرج ليث الرماحي، و”المنطقة الرمادية” للمخرج حسين جعفر حبيب، و«المتابعون» للمخرج أحمد الخضري.
وأكد عامر المري مؤسس ومدير مهرجان “العين السينمائي”، أن هذه المبادرة تأتي كخطوة مهمة لدعم الفيلم المحلي، وإظهار إبداعات المواهب الإماراتية والطلبة وكذلك المقيمين في عالم الفن السابع والتي حققت نجاحاً ونالت ردود أفعال إيجابية من قبل النقاد وصناع السينما خلال عرضها في “العين السينمائي”، بهدف تشجيع الشباب على تقديم الأفضل خلال مسيرتهم المقبلة، ومن جهة أخرى العمل على دعم هذه الأعمال وعرضها عبر شاشات مختلفة من إمارات الدولة، لافتاً إلى أن المحطة الأولى لعرض هذه الأفلام انطلقت من أبوظبي، لتنتقل عروضها إلى إمارات الدولة لاحقاً.
وأضاف: كما نسعى في الفترة المقبلة لعروض الأفلام الروائية الطويلة التي حازت جوائز ضمن مسابقات “العين السينمائي” المختلفة، موجهًا شكره لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة لاتاحة الفرصة لتقديم عروض أفلام العين السينمائي وتوفير كافة الإمكانات المطلوبة لعرضها على شاشة المسرح الوطني.