متابعة- يوسف اسماعيل
الكولاجين هو بروتين حيوي مهم يوجد في أجزاء مختلفة من الجسم، بما في ذلك الجلد والعظام والأربطة والأوتار. يعتبر الكولاجين مسؤولًا عن تعزيز قوة ومرونة الأنسجة، ويسهم في الحفاظ على صحة البشرة والشعر والأظافر. ومع ذلك، فقد يحدث نقص في مستويات الكولاجين في الجسم مع مرور الوقت، مما يؤدي إلى مشاكل صحية وتغيرات في المظهر العام.
في هذه المقالة، سنستعرض أسباب نقص الكولاجين في الجسم وأهمية فهم عوامل التأثير عليه.
1. عملية الشيخوخة:
مع تقدم العمر، تنخفض إنتاجية الكولاجين في الجسم. يبدأ هذا الانخفاض عادة في منتصف العشرينات ويتسارع في الأعوام اللاحقة. يعني ذلك أن البشرة تفقد تدريجياً مرونتها ويصبح ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة أكثر وضوحًا.
2. التعرض لأشعة الشمس الزائدة:
تعتبر أشعة الشمس الفوق بنفسجية (UV) من أهم العوامل التي تؤثر على إنتاج الكولاجين في الجسم. تسبب أشعة الشمس الضارة تلفًا في الكولاجين الموجود في الجلد، مما يؤدي إلى تقليل مرونته وزيادة ظهور التجاعيد والهالات السوداء.
3. التدخين:
تعد التدخين عادة ضارة للكولاجين. يؤدي التدخين إلى تضييق الأوعية الدموية وتقليل التروية الدموية إلى الجلد، مما يتسبب في تلف الكولاجين وتدهور صحة البشرة وظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
4. النظام الغذائي غير الصحي:
تأثر مستويات الكولاجين في الجسم أيضًا بالتغذية. عندما يكون النظام الغذائي فقيرًا في المكونات الغذائية التي تعزز إنتاج الكولاجين مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن، فإن ذلك يؤدي إلى انخفاض مستويات الكولاجين.