رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أضرار تناول الخبز المقلي

أثر تناول الخبز المقلي على الصحة يعد الخبز المقلي من...

الدوري الإيطالي: لاتسيو يفوز على بولونيا 3-0

فاز لاتسيو على بولونيا بثلاثة أهداف دون مقابل في...

أسباب الإصابة بالتلبك المعوي وطرق التخفيف منها

مفهوم التلبك المعوي التلبك المعوي هو حالة تصيب الجهاز الهضمي...

فوائد الثوم المخلل على صحة جسمك

الثوم المخلل: كنز صحي في مطبخك الثوم المخلل هو من...

أضرار المكملات الغذائية على صحة الكبد وعمله

المخاطر الصحية للمكملات الغذائية على الكبد ووظائفه تعد المكملات الغذائية...

دراسة تربط بين إصابة كبار السن بالصداع النصفي وحوادث السيارات

 

متابعة  – مروة البطة

أظهرت دراسة جديدة أن كبار السن الذين تم تشخيص إصابتهم بالصداع النصفي حديثًا، هم أكثر عرضة بثلاث مرات لتحطم سياراتهم في السنة الأولى بعد التشخيص مقارنة بأولئك الذين لم يصابوا بالصداع النصفي مطلقًا.

قامت الدراسة بفحص العلاقة بين الصداع النصفي وحوادث السيارات وعادات القيادة لدى السائقين الأكبر سنا، بما يشمل ما إذا كانت أدوية الصداع النصفي لعبت دورا.

وقالت كارولين ديغويزيبي، الباحثة الرئيسية في الدراسة، التي شملت 2589 سائقًا تتراوح أعمارهم بين 65 و79 عامًا، أن 12.5% من المشاركين في الدراسة أبلغوا عن تعرضهم سابقًا للصداع النصفي، وأفاد 1.3% أنهم عانوا من أعراض الصداع النصفي لأول مرة خلال الإطار الزمني للدراسة، شارحة أنه خلال متابعة استمرت لمدة عامين، سجل الباحثون القيم الأكثر خطورة التي تم الإبلاغ عنها ذاتيًا وقاموا بقياس عادات القيادة باستخدام جهاز تسجيل مثبت في سيارة المشارك. كان التباطؤ السريع (“الضغط الشديد على المكابح”) والسرعة بمثابة مؤشرات للقيادة غير الآمنة.

وفي حين أنه بعد حساب استخدام الأدوية، كان السائقون الأكبر سنًا الذين يعانون من الصداع النصفي السائد يقودون سياراتهم بشكل أقل قليلاً في المتوسط، وكان لديهم أحداث كبح أكثر صعوبة قليلاً من أولئك الذين لم يصابوا بالصداع النصفي مطلقًا. وتشير النتائج إلى أن هناك زيادة كبيرة في احتمالات وجود ارتباط بين الصداع النصفي وحوادث السيارات وأن أولئك الذين يعانون من الصداع النصفي الجديد كانوا أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للتعرض لحادث في العام التالي مقارنة بالسائقين الذين لم يصابوا بالصداع النصفي مطلقًا.

ولم يجد الباحثون دليلاً على أن الأدوية الموصوفة عادة لعلاج الصداع النصفي الحاد أو الوقاية من الصداع النصفي المزمن تؤدي إلى هذا الاستنتاج أو أثرت عليه بشكل كبير.

ورجح الباحثون أن أولئك الذين يعانون من الصداع النصفي لأول مرة ربما لم تتم إدارة أعراضهم بشكل مناسب باستخدام الأدوية أو تغيير نمط الحياة، أو ربما كانوا يعالجون أنفسهم بأدوية غير مناسبة. ويقول الباحثون إن كل هذه العوامل يمكن أن تؤثر سلباً على قيادة كبار السن المصابين حديثًا بالصداع النصفي.

ويضيف الباحثون أن النتائج ربما يكون لها آثار سريرية على المرضى الأكبر سنا الذين يعانون من الصداع النصفي المشخص حديثا والذين يقودون سياراتهم.

وقالت الباحثة ديجويزيبي: “سيستفيد المرضى الذين تم تشخيصهم بالصداع النصفي الجديد من التحدث مع أطبائهم حول سلامة القيادة، بما يشمل توخي المزيد من الحذر بشأن المخاطر الأخرى، مثل القيادة المتشتتة وأدوية الألم وغيرها من العوامل التي تؤثر على القيادة الآمنة للسيارات والمركبات”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي