متابعة: نازك عيسى
وجد الباحثون أن معدلات الوفيات بأمراض القلب كانت أعلى بكثير في المجتمعات التي لا تمارس نشاطًا بدنيًا ترفيهيًا كافيًا.
وأشار فريق البحث إلى أن صناع السياسات بحاجة ماسة إلى تنفيذ تدخلات وتدابير الصحة العامة التي تهدف إلى تعزيز النشاط البدني، وخاصة في المجتمعات المعرضة للخطر، للحد من معدلات الإصابة بأمراض القلب والوفيات.
كما أشار الباحثون إلى أن النساء في منتصف العمر وكبار السن من الفئة التي تمارس نشاطا بدنيا أقل.
وقام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 7 ملايين حالة وفاة بأمراض القلب في 2900 مقاطعة أمريكية في الفترة من 2011 إلى 2019، بناءً على قاعدة بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
وكشف التحليل عن وجود علاقة واضحة بين انتشار الأمراض المزمنة مثل السمنة والسكري وأمراض القلب ونسبة أوقات الفراغ التي لا تمارس فيها أي نشاط بدني.
بالإضافة إلى أن النساء أكثر عرضة للانخراط في السلوك المستقر ولديهن مستويات أقل من النشاط البدني مقارنة بالرجال، وهو ما قد يكون بسبب عوامل اجتماعية وثقافية مثل مسؤوليات الرعاية .
وأشار الباحثون إلى عوامل مثل الافتقار إلى البنية التحتية الترفيهية الآمنة، وساعات العمل غير المنتظمة، ونقص دعم الطفل كأسباب محتملة لانخفاض النشاط البدني.