متابعة – مروة البطة
لا يوجد حتى الآن سبب واضح ومحدد، للإصابة باضطراب التوحد، ولكن العلماء قد توصلوا إلى عدة عوامل، يمكن أن تتسبب جميعها أو أحدها في الإصابة بالمرض.
وتشمل تلك العوامل ما يلي:
عوامل مرضية
تعد العوامل المرضية والصحية، من أهم أسباب التوحد، مثل الفطريات والالتهابات، ضعف المناعة، كذلك قلة الأحماض الدهنية، وانعدام قدرة الجسم على طرد السموم، بالإضافة إلى الإصابة ببكتيريا الأمعاء.
عوامل بيئية
توصل العلماء إلى أن تعرض الشخص لبعض العوامل البيئية، يسهم بشكل كبير في إصابته بالتوحد، مثل التعرض لبعض الملوثات البيئية كالرصاص، والزئبق السام.
عوامل وراثية
من أبرز أسباب الإصابة بمرض التوحد، وجود جينات وراثية لدى الشخص، والتي تكون قابلة للإصابة بالمرض إثر إصابة أحد أفراد العائلة به.
عوامل غذائية
تعد العوامل الغذائية أيضًا، مثل سوء التغذية والأنيميا كذلك نقص الفيتامينات والمعادن، من أبرز مسببات مرض التوحد.
عوامل اجتماعية
من العوامل الاجتماعية المؤدية للإصابة بالتوحد، التعرض للإهمال من الأشخاص حولهم، والجفاء في التعامل، كذلك اكتساب بعض السلوكيات، والعادات السيئة من المجتمع، الأمر الذي يحدث تدريجيًا منذ الصغر.
أسباب طيف التوحد
العوامل الوراثية، إذ تزيد احتمالية إصابة الشخص بطيف التوحد، إذا كان هناك تاريخ مرضي في العائلة.
الإصابة بحالات طبية معينة، إذ إن الأطفال الذين يعانون من إصابتهم بحالات طبية، تصبح لديهم مخاطر أعلى للإصابة بطيف التوحد، أو بعض الأعراض المماثلة لأعراضه، وتتضمن هذه الحالات التصلب الحدبي، وهو حالة تنمو فيها أورام حميدة على الدماغ.
الإصابة بمتلازمة ريت، وهي حالة وراثية تصيب الأطفال وتتسبب في تباطؤ نمو الرأس والإعاقة الذهنية.
الولادة المبكرة، إذ يصبح الطفل المولود مبكرًا أكثر عرضة، للإصابة بطيف التوحد عند كبره.
كبر عمر الأبوين، إذ رجح بعض العلماء احتمالية أن تكون هناك صلة، بين الأطفال المولودين لأبوين أكبر سنًا، والإصابة بطيف التوحد.