متابعة – مروة البطة
يفضل وقبل كل شيء أن يتعرف الطبيب على السبب الحقيقي وراء هذا الاضطراب، حتى إذا كان سببًا عضويًا أو كَون الأرق واحدًا من أعراض مرض آخر، لا بد له من علاج أولًا، كي يزول بزوال المؤثر.
أما في حال كان غير ذلك، فهناك عدة طرق يمكن اتباعها للتخلص منه في أسرع وقت وهي:
العلاج السلوكي
وهو يتم من خلال اتباع طرق نوم جديدة مع توفير بيئة تساعد في ذلك، وتحقق راحة أكثر للشخص بدون اللجوء إلى حبوب المنوم أو المهدئات، يشمل العلاج السلوكي العمل على تطوير عادات نومك بالطرق التالية:
اترك فراشك إذا ظللت أكثر من 20 دقيقة ولم تستطع النوم، اذهب لقراءة قصة أو مشاهدة التلفاز ولا تعد مرة أخرى إلا وقد غلبك النعاس.
تعرف على عادات النوم الصحية؛ كأن تتخلى عن التدخين أو شرب المنبهات قبل النوم بـ6 ساعات على الأقل.
استخدام بعضا من طرق وتقنيات الاسترخاء؛ كتشغيل القرآن الكريم بصوتٍ مناسب.
تحديد وقت النوم عن طريق استخدام منبه، وكأنه يدعوك إلى سريرك لأخذ قسط من الراحة.
تمارين التأمل تساعد كثيرًا في استرخاء عضلاتك، احرص على ممارستها.
العلاج الدوائي
يتم اللجوء إلى علاج الأرق المزمن عن طريق تناول بعض من العقاقير المنومة أو المهدئات ومضادات الاكتئاب التي تساعد في حل المشكلة لفترة، ولكن ليس من المفيد أبدًا الاستمرار عليها فترات طويلة، لذلك يجب استشارة الطبيب في النوع المناسب لكل شخص حسب حالته الصحية وما يعانيه من أمراض أخرى.