رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسباب تجعلك تستيقظ من النوم متعبًا.. منها الإجهاد والتوتر

يشعر الكثير من الناس بالتعب والإرهاق عند الاستيقاظ من...

المخدرات: تهديد خفي يهدد صحتك العقلية

لا شك أن المخدرات تمثل تهديدًا كبيرًا على الصحة...

عقابية رأس الخيمة تحتفل باليوم العالمي للتسامح

حضر العقيد عبدالله محمد الحيمر مدير إدارة المؤسسة العقابية...

سعد لمجرد وإيلي أفرام في تعاون عالمي جديد يشعل مواقع التواصل

متابعة بتول ضوا أشعل الفنان المغربي الشهير سعد لمجرد مواقع...

أضرار الشاي الغامق على صحة القلب

مقدمة حول الشاي الغامق وتأثيره على الصحة يعتبر الشاي من...

إحصائية عالمية حول عام 2024 وهكذا كانت النتائج

متابعة – مروة البطة

يتوقع كل رابع شخص على هذا الكوكب أن يكون العام الجاري 2024 أكثر سلاما، بينما يتوقع في الوقت نفسه ما يقرب من 40% العكس – أكثر اضطرابا.

أظهرت ذلك نتائج استطلاع عالمي شمل مشاركين من 40 دولة حول العالم تحت عنوان “نهاية العام” (End of the Year) نفذته الرابطة الدولية Gallup International، وفي روسيا تمت الدراسة بواسطة شركة رومير.

وجاء في الدراسة: “يتوقع واحد من كل أربعة أشخاص في جميع أنحاء العالم (26%) أن يكون عام 2024 أكثر سلاما، بينما يتوقع اثنان من كل خمسة مشاركين (39%) العكس – أي عاما أكثر اضطرابا.

ويتوقع 29% أن تبقى الأمور على حالها كما كانت من قبل. وهذا يدل على أن المخاوف سائدة بشكل واضح، على عكس ما حدث قبل عامين عندما أظهرت استطلاعات مشابهة حصصا متساوية تقريبا من المتفائلين والمتشائمين”.

وجرت الإشارة إلى أن كل 8 مشاركين في روسيا (12%) يتوقعون عاما أكثر سلاما، ويتصور ما يزيد قليلا عن ثلث المشاركين (35%) أن عام 2024 سيكون مليئا أكثر بالصراعات، و29% – أن تبقى الأمور كما في العام السابق.

وتظهر أعلى مستويات للقلق بشأن الصراعات المحتملة، وفقا للدراسة، من قبل المقيمين في الاتحاد الأوروبي (56٪)، والولايات المتحدة (59٪)، وكندا (53٪). وتتجلى المشاعر المعاكسة بشكل أكثر وضوحا في بلدان جنوب وشرق العالم، مثل أفغانستان وإندونيسيا، حيث تصل حصة التوقعات الإيجابية لعام 2024 أكثر سلاما إلى 68%. وهناك مستوى أعلى من التفاؤل بعام أكثر سلاما بين المسلمين (38%).

وفي تعليقه قال رئيس شركة “رومير”، أندريه ميليخين: تظهر المشاعر العالمية تجاه السلام والصراعات المسلحة المحتملة، وكذلك في ما يتعلق بمسائل التفاؤل / التشاؤم العالمي والآمال الاقتصادية، مرة أخرى تحولا في الآمال نحو الشرق وتركيز القلق في الغرب. وفي الوقت نفسه، يبدو عدد المتفائلين بين الروس أقل من المتوسط ​​العالمي، ولكن نسبة المتشائمين أقل أيضا. وبشكل عام، أظهر ممثلو الأرثوذكسية والإسلام درجة عالية من التفاؤل بشأن التوقعات السلمية لعام 2024، وهو ما يرجع على الأرجح إلى التزامهم بالقيم التقليدية”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي