متابعة بتول ضوا
يُعرف الكذب بأنه التعبير عن شيء غير صحيح عن قصد لإقناع شخص آخر. وهو سلوك شائع يحدث في جميع الثقافات والمجتمعات. يمكن أن يكون للكذب أسباب عديدة، مثل حماية الذات أو الآخرين، أو تحقيق مكاسب شخصية، أو تجنب العواقب السلبية.
في علم النفس، يتم تصنيف الكذب إلى عدة أنواع، بناءً على الغرض منه أو الطريقة التي يتم بها. فيما يلي بعض أنواع الكذب الأكثر شيوعًا:
• الكذب الأبيض: هو نوع من الكذب غير ضار أو غير ضار، ويستخدم عادة لتجنب إزعاج الآخرين أو إيذائهم. على سبيل المثال، قد يكذب شخص ما على صديقه ليقول له أنه يبدو جيدًا، حتى لو كان لا يعتقد ذلك حقًا.
• الكذب الأسود: هو نوع من الكذب متعمد ومضر، ويستخدم عادة لتحقيق مكاسب شخصية أو إيذاء الآخرين. على سبيل المثال، قد يكذب شخص ما على شريكه ليقول له أنه لم يكن يخونه، حتى لو كان ذلك صحيحًا.
• الكذب الرمادي: هو نوع من الكذب يقع بين الكذب الأبيض والكذب الأسود. وهو يتضمن إخفاء بعض المعلومات أو تشويهها، ولكن ليس بشكل كامل. على سبيل المثال، قد يكذب شخص ما على مديره ليقول له أنه سينتهي من مشروع في الوقت المحدد، حتى لو كان يعلم أنه سيحتاج إلى مزيد من الوقت.
• الكذب المرضي: هو نوع من الكذب متكرر ومضطرب، ويحدث دون أي غرض واضح. ويُعرف أيضًا باسم “اضطراب الشخصية الكاذب” أو “اضطراب الشخصية المزيف”. يعاني الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب من الحاجة المستمرة إلى الكذب، حتى عندما لا يكون هناك ما يكسبونه من الكذب.
• الكذب الاجتماعي: هو نوع من الكذب يستخدم في المواقف الاجتماعية للحفاظ على المظهر أو تجنب الإحراج. على سبيل المثال، قد يكذب شخص ما على زملائه في العمل ليقول لهم أنه استمتع بحفلة، حتى لو لم يكن ذلك صحيحًا.
• الكذب الدفاعي: هو نوع من الكذب يستخدم لحماية الذات من التهديد أو الخطر. على سبيل المثال، قد يكذب شخص ما على الشرطة ليقول لهم أنه لم يكن يقود السيارة بسرعة، حتى لو كان ذلك صحيحًا.
• الكذب التخيلي: هو نوع من الكذب يتضمن سرد قصص خيالية أو متخيلة. ويُعرف أيضًا باسم “اضطراب الشخصية الوهمي”. يعاني الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب من الحاجة المستمرة إلى سرد القصص، حتى لو لم يكن لديهم أي أساس في الواقع.