متابعة – نغم حسن
أعلنت أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، والمجلس الوطني للموسيقي في المغرب، عن اتفاق يقضي بتحويل مقر إقامة حفل توزيع جائزة زرياب للمهارات من مدينة تطوان المغربية، إلى مدينة الفجيرة بشكل دائم، على أن يعمل الطرفان سوياً على وضع معايير واشتراطات تحديد الفائزين بالجائزة خلال النسخ القادمة.
وبحسب “وام”، تعدّ جائزة زرياب للمهارات، التي يمتد عمرها إلى أكثر من 25 عاماً، واحدة من أرفع الجوائز في مجال الموسيقى على المستويين العربي والدولي.
وأكد على عبيد الحفيتي مدير عام أكاديمية الفجيرة، أن حصول الفجيرة على شرف تنظيم واستضافة حفل توزيع جائزة زرياب للمهارات، يعد استكمالاً لمسيرة تعزيز الحراك الثقافي والأدبي والفني في الإمارة في ظل الدعم الكبير من قبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبرعاية كريمة من قبل سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة.
وأوضح الحفيتي، على هامش مؤتمر صحفي للإعلان عن نقل المسابقة للفجيرة، أنه سيتم العمل على إعداد تصور شامل ومتكامل لإخراج الحدث بشكل لائق واحترافي وبما يليق وحجم الجائزة وقيمتها الأدبية.
من جهتها أكدت وفاء بناني رئيس المجلس الوطني للموسيقى في المغرب، عن سعادتها بالتوصل إلى الاتفاق، مشيرة إلى أن الفجيرة بما تمتلكه من إمكانيات وخبرات، قادرة على الارتقاء بمستوى الجائزة وتعزيز حضورها عربياً وعالمياً.
وتضم قائمة الفائزين بجائزة زرياب للمهارات أسماء لامعة على مستوى الساحة الفنيّة، أبرزهم الفنان عبد الوهاب الدوكالي، والفنان الموسيقار اللبناني مارسيل خليفة، والفنان والمطرب المغربي نعمان لحلو، وعازف العود العراقي د. نصير شمّة، وخوان كارمونا، والثلاثي جبران من فلسطين وآخرين.
وكانت الفجيرة قد شهدت مؤخراً حفل توزيع نسخة العام الحالي من الجائزة، على هامش أعمال ملتقى الفجيرة الدولي للعود في دورته الثانية، بحضور رسمي وثقافي وإعلامي رفيع، حيث قدم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، جائزة هذا العام للفنان العراقي خالد محمد علي.