متابعة بتول ضوا
سلط منشور حديث من موقع “Poor of Positivity الضوء على التأثير الضار لـ “التفكير السلبي” على الصحة العقلية والجسدية حيث أكد الباحثون أن هذه العقلية الخاصة لديها القدرة على رفع مستويات التوتر والقلق والاكتئاب، مما يؤدي في النهاية إلى تدهور الصحة العامة للفرد.
علاوة على ذلك، وفقًا للتقرير، يمكن أن يكون للأفكار السلبية المطولة عواقب وخيمة، لا تؤثر فقط على الجهاز المناعي والهضم والجهاز التناسلي، ولكنها تؤدي أيضًا إلى تغييرات في بنية ووظيفة الدماغ، خاصة في المناطق المرتبطة بالذاكرة. وهذا يشمل العاطفة كذلك.
ووفقا للباحثين، فإن دماغنا ينتج بنشاط مواد كيميائية تؤثر على مزاجنا وتصوراتنا. عندما نشعر بالتفاؤل والسعادة، يطلق الدماغ الناقلات العصبية التي تعزز رفاهيتنا. وعلى العكس من ذلك، فإن التفكير السلبي يؤدي إلى نتائج متناقضة.
واختتم الباحثون بالتحذير من العواقب المحتملة طويلة المدى للتفكير السلبي، إذ قد يساهم في تطور بيئة كيميائية في الدماغ تؤدي إلى الاكتئاب والقلق.