صرح رئيس الوزراء الياباني السابق، تارو آسو، بأن تايوان قد تصبح “النافذة المحطمة” التالية بعد أوكرانيا وقطاع غزة، مشيرًا إلى المخاطر المحتملة للصراع في المنطقة في حال عدم تحقيق تسوية سلمية.
واستشهد آسو بنظرية “النوافذ المحطمة” التي تشير إلى أن تفشي الفوضى في منطقة معينة قد يؤدي إلى تفاقم الصراع والدمار.
وأعرب آسو عن أمله في التوصل إلى حل سلمي للوضع في تايوان ودعا إلى حوار بناء بين بكين وتايبيه.
وجرت زيارة آسو إلى تايوان في أغسطس الماضي، حيث أعرب عن ضرورة استخدام الردع للحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان.
تبعت تصريحاته وزيارته لتايوان تنديدًا من الحكومة الصينية التي اعتبرتها تشجع على عسكرة المنطقة.