رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فن اختيار الهدايا: كيف تجعل كل مناسبة لا تُنسى

أهمية اختيار الهدية المناسبة يعتبر اختيار الهدية المناسبة فناً بحد...

التغذية الذكية لحماية الدماغ: كيف تختار أطعمة تعزز التركيز والذاكرة

أهمية التغذية في تعزيز صحة الدماغ تلعب التغذية دورًا حيويًا...

الديكور الحيوي: دمج الطبيعة في تصميمات المنزل العصري

مفهوم الديكور الحيوي وأهميته في المنازل العصرية يتجه الكثير من...

كيف أثّر الدعم الجماهيري على نتائج المنتخبات الوطنية مؤخراً

دور الجماهير في رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم لطالما كان الدعم...

التمارين المنزلية لجسم رشيق في أقل من 20 دقيقة يومياً

أهمية التمارين اليومية لصحة الجسم الحفاظ على لياقة بدنية جيدة...

الآثار الصحية التي تسببها زجاجات المياه البلاستيكية…تجنبها

متابعة: نازك عيسى

 

كشف العلماء الذين أجروا دراسة حديثة عن مزيد من الأفكار حول الآثار الصحية لزجاجات المياه البلاستيكية، وكشفوا أن هذه الحاويات يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى ربع مليون قطعة بلاستيكية. بالإضافة إلى ذلك، حدد الباحثون شكلاً غير معروف سابقًا من التلوث يسمى الجسيمات النانوية، والتي تتشكل عندما تتعرض المواد البلاستيكية الدقيقة لمزيد من التدهور.

كشفت دراسة حديثة أن وجود جزيئات البلاستيك النانوي يزيد بشكل كبير من الكمية المقدرة للحطام البلاستيكي في الماء، متجاوزا الافتراضات السابقة بعامل مذهل قدره 100.

وفي محاولة لتحديد كتلة وكمية الجسيمات النانوية في حجم معين من الماء، وجه العلماء أشعة الليزر نحو سبعة بوليمرات بلاستيكية سائدة.

وتم تحديد مادة البولي إيثيلين تيريفثاليت (PET)، وهي مادة بلاستيكية تستخدم على نطاق واسع وتوجد في الزجاجات البلاستيكية، كواحدة من المواد الشائعة في الدراسة. من المفترض أن أجزاء صغيرة من مادة PET تنفصل أثناء الاستخدام وتدخل بعد ذلك إلى نظام المياه عندما تتحلل الزجاجات البلاستيكية التي تحتوي على الكاتشب أو المشروبات الرياضية أو الصودا.

قد لا تؤدي نتائج الدراسة إلا إلى خدش سطح الحجم الفعلي للبلاستيك الموجود في الماء، حيث لاحظ الباحثون أن أنواع البلاستيك السبعة التي تم تحديدها لا تمثل سوى جزء صغير، حوالي 10٪، من إجمالي البلاستيك الموجود. ويحذرون من أن الحجم الحقيقي لتلوث المياه مذهل، حيث يوجد ملايين الجسيمات النانوية لكل لتر.

بالإضافة إلى ذلك، اكتشف العلماء أن المواد البلاستيكية الدقيقة تساهم إلى حد كبير في تلوث المياه من حيث الوزن مقارنة بالقطع الأصغر. ومع ذلك، فإن الكمية الكبيرة من الشظايا الصغيرة تثير القلق لما لها من آثار على الصحة.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي