أعلنت السلطات الأمريكية عن وقوع حادثة أمنية خطيرة قرب البيت الأبيض، حيث اصطدمت سيارة بسياج المقر الرئاسي. ولم يتضح في البداية إذا كان الحادث مجرد حادث مروري عرضي أم كان هجوما متعمدا على المبنى.
أوضح جهاز “الخدمة السرية”، المسؤول عن حماية الرئيس وكبار المسؤولين في الدولة، أن الرئيس جو بايدن لم يكن في البيت الأبيض أثناء وقوع الحادثة. وأوقفت السلطات السائق وبدأت التحقيقات لمعرفة سبب الحادث وملابساته.
وأشار المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية إلى أن الاصطدام وقع على الجانب الشمالي الشرقي للبيت الأبيض، وأنه قد تكون هناك تداعيات مرورية في المنطقة المحيطة. وتم نقل السيارة بواسطة شرطة واشنطن، في حين لا يزال السائق قيد الاحتجاز والتحقيق جارٍ.
يُذكر أن البيت الأبيض قد شهد في السنوات الأخيرة عدة حوادث اقتحام ومحاولات تسلل. وبناءً على ذلك، تم بناء حاجز معدني أكثر متانة حول المبنى في عام 2020. ومن بين الحوادث المشابهة، قام رجل في عام 2017 بتسلق سياج المجمع الرئاسي والدخول إلى المنزل الشهير داخل البيت الأبيض، وذلك أثناء تواجد الرئيس دونالد ترامب. كما حدثت حادثة مماثلة في عام 2014، عندما تسلق أحد القدامى في الجيش الأمريكي سياج البيت الأبيض ودخل المبنى وهو يحمل سكيناً في جيبه، وذلك أثناء وجود الرئيس باراك أوباما في الداخل.
تجدر الإشارة إلى أن التحقيقات ما زالت جارية لتحديد تفاصيل الحادثة ومعرفة دوافع السائق ونية الحادث، وما إذا كانت لها علاقة بالأمن القومي أو كانت مجرد حادثة عرضية.