متابعة-جودت نصري
يتبع الأشخاص حميات غذائية صارمة تساعدهم على التخلص من الدهون الزائدة في الجسم بشكل سريع، خاصة في منطقة البطن، إلا أنهم لا يدركون أن هناك بعض الحميات الغذائية الضارة بالصحة، ومن الممكن أن تزيد الوزن، خاصة في منطقة البطن، وتسبب “البطن” ليظهر أكبر حجماً، بدلاً من تصغيره.
وبحسب ما نقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية، فقد حذر أحد خبراء التغذية من هذه الأنظمة لأنها تخاطر بالتأثير سلبا على عملية التمثيل الغذائي، والتي تحدث عندما يحول الجسم الأطعمة والمشروبات إلى طاقة، ويخزن أي طاقة زائدة على شكل دهون.
يتأثر التمثيل الغذائي لديك بأشياء كثيرة، بما في ذلك النظام الغذائي وممارسة الرياضة والهرمونات، كما تؤثر الأنظمة الغذائية المتطرفة على كل هذه المكونات، بحسب موقع العربية.
هرمون التوتر ودهون البطن
تشير الدراسات أيضًا إلى أن تقليل السعرات الحرارية يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول).
ويوضح الخبير أن “ارتفاع مستويات الكورتيزول يمكن أن يساهم في زيادة الوزن، خاصة حول منطقة البطن”.
من جانبها، أوضحت خبيرة التغذية كريستين ستافريديس: «عندما نتبع أنظمة غذائية منخفضة السعرات الحرارية للغاية، يتعلم جسمنا كيفية الحفاظ على الطاقة. وعندما نعود إلى تناول السعرات الحرارية الطبيعية أو العالية في مرحلة لاحقة، يمكن لأجسامنا تخزين دهون أكثر من المعتاد كإجراء وقائي. .
وفي الوقت نفسه، يمكن لهذه الأنظمة الغذائية أن تعطل هرمونات الجوع لديك.
كما تشير الدراسات إلى أن فقدان الوزن السريع يمكن أن يؤثر على الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشهية.
أظهرت بعض الأبحاث أن هذه التغييرات في عملية التمثيل الغذائي لديك يمكن أن تستمر لسنوات.
مفيد لهؤلاء!
ومع ذلك، فقد ثبت أن الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية تفيد بعض الأشخاص. وجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2011 أن الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية قد تساعد الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
ووجد باحثون من جامعة نيوكاسل أن 60% من المشاركين الذين تناولوا 600 سعرة حرارية يوميا لثمانية أشخاص فقدوا الوزن.
من مرض السكري من النوع 2.