قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن الرئيس الحالي جو بايدن قد يشعل حربا عالمية ثالثة ويتسبب في دمار الولايات المتحدة خلال الأشهر العشرة المتبقية قبل الانتخابات الرئاسية.
وأبدى ترامب تلك المخاوف خلال تجمع لأنصاره في ولاية أيوا، حيث قال: “إنهم لا يتعاملون مع أي شخص بشكل صحيح، لذا قد يؤدي ذلك إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة، وبالرغم من قرب موعد الانتخابات، إلا أننا لسنا قريبين بشكل كافٍ، فعشرة أشهر قد تتسبب في تدمير بلدنا بالكامل”.
وأكد ترامب أنه لو كان لا يزال رئيسًا للولايات المتحدة، فإن النزاع في أوكرانيا والصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن يكونا قد اندلعا، وسيكون لديه القدرة على السيطرة على الوضع في شبه الجزيرة الكورية، مشيرًا إلى أنه يتمتع بمهارات التعامل مع زعماء العالم بشكل مختلف عن بايدن.
وأضاف ترامب قائلاً: “لم يكن لديهم رغبة في أنني أجيد التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فأنا أحب التعامل مع الأشخاص الذين يمتلكون 1.6 ألف رأس نووية”.
من ناحيته، رفض ترامب الاتهامات الموجهة إليه بأنه يشكل تهديدًا للديمقراطية، وقال: “إنهم يستخدمون الحكومة كأداة، ويزعمون أنني أشكل تهديدًا للديمقراطية”.
من جهته، أطلق الرئيس جو بايدن حملته الانتخابية لعام 2024 في خطاب ألقاه في بنسلفانيا، حذر فيه من خطر ترامب ووصفه بأنه تهديد للديمقراطية في الولايات المتحدة بعد ثلاث سنوات من هجوم الكابيتول.
وعلى الرغم من أن المعركة الفعلية على ترشيح الحزب الجمهوري لن تبدأ حتى تجرى الانتخابات التمهيدية في ولاية أيوا في 15 يناير، إلا أن حملة بايدن تنظر إلى ترامب بوصفه المنافس المحتمل.
وأيضًا، يستهدف الديمقراطيون ترامب بشأن قضايا مثل حق الإجهاض والرعاية الصحية. وفي أول إعلان تلفزيوني لبايدن في هذا العام، حذر من التهديد “الشديد” للديمقراطية الذي يمثله ترامب وأظهر مشاهد لهجوم الكابيتول.
يركز الديمقراطيون أيضًا على القضايا الاقتصادية والاجتماعية والتغير المناخي في حملتهم ضد ترامب. ومن المتوقع أن تكون الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 معركة سياسية قوية بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ومن المهم أن يعبر كل مرشح عن رؤيته وخططه للبلاد.