رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الجمال من الداخل: كيف تؤثر التغذية النفسية على مظهرك الخارجي

أهمية الصحة النفسية في تعزيز الجمال الخارجي في عالمنا المعاصر،...

التغذية الجمالية: وصفات طبيعية لبشرة نضرة وشعر قوي

أهمية التغذية الصحية للبشرة والشعر تُعد البشرة والشعر مرآة لصحتنا...

عبور الكواكب: أحداث فلكية نادرة تؤثر على حياتنا في 2025

فهم ظاهرة عبور الكواكب وتأثيرها على الحياة اليومية تُعتبر ظاهرة...

التوقعات الفلكية للنصف الثاني من 2025: تغييرات مفاجئة في مسار الأبراج

مقدمة إلى التحولات الفلكية المنتظرة تشير التوقعات الفلكية للنصف الثاني...

فن اختيار الهدايا: كيف تجعل كل مناسبة لا تُنسى

أهمية اختيار الهدية المناسبة يعتبر اختيار الهدية المناسبة فناً بحد...

علماء يبتكرون أنفاً إلكترونياً لكشف سرطان المريء مبكراً

ابتكر علماء جامعة نيميغن الهولندية، جهازا أطلقوا عليه اسم “الأنف الإلكتروني” الذي يمكنه تشخيص متلازمة “باريت” التي تسبق الإصابة بسرطان المريء من رائحة الزفير خلال خمس دقائق فقط.

وتفيد مجلة Gut، بأن الأشخاص المصابين بمتلازمة “باريت”، التي تشير إلى حالة الغشاء الخلوي لخلايا المريء، يمكن أن تتغير وتنمو بصورة غير طبيعية، وتتطور إلى سرطان المريء.

ووفقا لبيانات المؤسسة الخيرية البريطانية للبحوث السرطانية Cancer Research UK ، فإن خطر إصابة الأشخاص الذين يعانون من متلازمة “باريت” بسرطان المريء أعلى بـ 11 مرة من الآخرين.

والمثير في الأمر، أنه ليس لمتلازمة “باريت” أعراض واضحة، ولكن تظهر عادة عند الأشخاص الذين يعانون من ارتداد الحمض خلال فترة طويلة، وخاصة الرجال الذين تجاوزوا الخمسين من العمر، ويعانون من الوزن الزائد أو السمنة.

وقد ابتكر علماء من هولندا جهازا يسمح بتشخيص خطر الإصابة بسرطان المريء من رائحة التنفس خلال خمس دقائق فقط. واختبر الباحثون هذا الجهاز على 402 شخصا كان عليهم الخضوع لفحص المريء بالتنظير، وكانت النتائج تشخيص متلازمة “باريت” عند 129 منهم، وإصابة 141 آخرين بمرض الارتجاع المِعَدي المريئي (GERD) ، ولم تشخص إصابة 132 شخصا آخرين بأي مرض.

وقد بينت نتائج اختبار “الأنف الالكتروني” أن صحة تشخيصه لمتلازمة “باريت” بلغت 91%. كما أنه تمكن من تمييز المصابين بمتلازمة “باريت” من المصابين بمرض الارتجاع المِعَدي المريئي (GERD) ولكن بدقة أقل.

ويقول البروفيسور بيت سيرسيما من جامعة نيميغن، رئيس فريق البحث، يخطط الفريق لاختبار “الأنف الالكتروني” على 1000 مريض، ما يسمح بتحسين دقة المنظومة، وإذا جرى كل شيء على ما يرام، فبعد 2-3 سنوات يصبح “الأنف الالكتروني” متاحا للاستخدام في العيادات الطبية.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي