ربطت دراسة جديدة بين تناول منتجات الحليب والإصابة بسرطان الثدي لدى السيدات، وذلك بحسب بحوث أجراها مجموعة من الأطباء في جامعة “لوما ليندا” الأمريكية.
وفي التفاصيل، فقد كشف الدكتور “غاري فريزر” أن استهلاك ما يتراوح بين ¼ إلى 1/3 كوب من الحليب في اليوم، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30%، وزيادة كيمة الحليب تتناسب طرداً مع زيادة احتمالية الإصابة بهذا النوع من السرطانات.
وقال د.فريزر بعد الاطلاع على نتائج دراسة أجريت على مجموعة من النساء وأثبتت صحة العلاقة بين الحليب وسرطان الثدي، أن الرابط بين الأمرين لا يزال غامضاً ويرجح العلماء أن يكمن السبب في الهرمونات الجنسية التي تحتويها منتجات الحليب.
كما أوضحت الدكتورة “كوترينا تيمسينايت” مديرة الاتصالات البحثية في سرطان الثدي، في حديث لصحيفة “Mirror Online” أن الدراسة لا تؤكد بشكل قاطع وجود صلة بين سرطان الثدي وتناول مشتقات الحليب، بينما تربط بين كمية استهلاك بعض المنتجات التي تحتوي على الحليب وزيادة خطر الإصابة بهذا السرطان.