متابعة: نازك عيسى
أظهر بحث جديد أن كبار السن هم أكثر عرضة بثلاث مرات للتورط في حادث سيارة بعد تشخيص إصابتهم بالصداع النصفي حديثًا.
تشير نتائج دراسة أجريت إلى أن الأدوية المستخدمة لعلاج الصداع النصفي لا تقلل من خطر الحوادث المرورية.
و تتبع الباحثون أكثر من 2500 سائق تتراوح أعمارهم بين 65 و79 عامًا في خمسة مواقع في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأظهرت النتائج أن التشخيص السابق للصداع النصفي لا يبدو أنه يؤثر على خطر اصطدام السائق. لكن الباحثين وجدوا أن التشخيص الجديد للصداع النصفي يزيد من خطر الإصابة بالصداع النصفي ثلاث مرات في غضون عام.
ونظرا للعدد المتزايد من السكان الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما، تدعو النتائج إلى اتخاذ إجراءات للحد من المخاطر المرورية لهذه الفئة العمرية.