يسعى برشلونة لاستعادة توازنه من جديد، خلال بطولة كأس السوبر الإسباني، والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية، الأسبوع المقبل.
ويعاني الفريق الكتالوني من تخبط على مستوى الأداء والنتائج، ويستهدف التتويج بكأس السوبر الإسباني، لزيادة الاستقرار قبل المرحلة الحاسمة من الموسم.
ويشارك في كأس السوبر، برشلونة (بطل الليجا)، ريال مدريد (بطل كأس الملك)، أتلتيكو مدريد (صاحب المركز الثالث بالليجا)، وأوساسونا (وصيف كأس الملك).
ويستهل نادي برشلونة، مشواره في السوبر الإسباني، بمواجهة أوساسونا، الخميس المقبل، في نصف النهائي.
إنجاز جديد
يستهدف برشلونة، مواصلة نجاحه التاريخي في بطولة السوبر الإسباني، لا سيما وأنه أكثر الأندية تتويجًا باللقب المحلي على مر التاريخ.
ويملك برشلونة 14 لقبا في كأس السوبر الإسباني، بفارق لقبين عن الغريم التقليدي ريال مدريد، وهو أقرب ملاحقيه.
ويسعى البلوجرانا لمواصلة توسيع الفارق مع الميرنجي في البطولة، وحصد لقبه الأول هذا الموسم.
لعنة الليجا
تغير نظام بطولة السوبر الإسباني منذ موسم (2019-2020)، ليصبح بمشاركة 4 أندية بدلا من فريقين فقط.
وكان هذا النظام الجديد، بمثابة لعنة على بطل الليجا، والبداية كانت في النسخة الأولى التي شارك فيها برشلونة كبطل للدوري الإسباني.
وودع برشلونة، مبكرًا من الدور نصف النهائي، بالخسارة بنتيجة 2-3 ضد أتلتيكو مدريد.
وتوج ريال مدريد لاحقا باللقب، بالفوز على الجار اللدود أتلتيكو مدريد بركلات الترجيح.
أما نسخة (2020-2021)، فقد شارك ريال مدريد كبطل لليجا، وتلقى الهزيمة في نصف النهائي ضد أتلتيك بيلباو بنتيجة (1-2).
وتوج أتلتيك بيلباو باللقب، بالفوز في المباراة النهائية بنتيجة (3-2) على نظيره برشلونة.
وفي نسخة (2021-2022)، شارك أتلتيكو مدريد كبطل لليجا، وتلقى الهزيمة في نصف النهائي ضد أتلتيك بيلباو بنتيجة (1-2).
وتوج ريال مدريد بكأس السوبر الإسباني، بالفوز (2-0) في النهائي على بيلباو.
وفي آخر نسخة، موسم (2022-2023)، شارك ريال مدريد كبطل لليجا، وتخطى هذه المرة فالنسيا في نصف النهائي.
لكن في النهائي، تلقى الميرنجي الخسارة بنتيجة (1-3) ضد الغريم التقليدي برشلونة.
ويبقى السؤال.. هل ينجو برشلونة من لعنة الليجا لأول مرة هذه النسخة؟