متابعة-جودت نصري
ويتزامن فصل الشتاء مع تغيرات كبيرة في الطقس، مما قد يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى تحديات القلب والأوعية الدموية.
كشفت صحيفة تايمز أوف إنديا عن بعض الأشياء التي يجب أن نعرفها عن صحة القلب خلال فصل الشتاء.
يزيد البرد من خطر الإصابة بمضاعفات القلب
يتسبب الطقس البارد في تضييق الأوعية الدموية، مما يزيد من ضغط الدم، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على القلب، ويمكن أن يكون هذا مصدر قلق للأفراد المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية. لذلك، لا بد من ارتداء الملابس التي تحافظ على دفء جسم الإنسان، للتقليل من تأثير البرودة على القلب.
زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية
تشير الدراسات إلى أن خطر الإصابة بالنوبات القلبية قد يزيد خلال فصل الشتاء. يمكن أن يتسبب الطقس البارد في انقباض الأوعية الدموية، مما يزيد من صعوبة تدفق الدم ويزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم. بالإضافة إلى ذلك، فإن الانخراط في أنشطة شاقة دون اتخاذ الاحتياطات المناسبة يمكن أن يؤدي إلى نوبات قلبية، خاصة عند المصابين بأمراض القلب الموجودة مسبقًا.
كما يؤثر البرد على الجهاز التنفسي وبالتالي على القلب. يمكن للهواء البارد أن يهيج القصبات الهوائية، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي، وقد تؤدي مشاكل الجهاز التنفسي لدى أولئك الذين يعانون من أمراض القلب إلى تفاقم تحديات القلب والأوعية الدموية.
النشاط البدني ضروري
على الرغم من أن الطقس الشتوي قد يحد بشكل كبير من الأنشطة الخارجية، إلا أن البقاء نشيطًا بدنيًا لا يزال مهمًا لصحة القلب. وينصح بممارسة التمارين الرياضية داخل المنزل، مثل المشي أو السباحة، للحفاظ على لياقة القلب والأوعية الدموية.
حمية صحية
يعد الحفاظ على نظام غذائي صحي أمرًا ضروريًا طوال العام، ولكنه يصبح مهمًا بشكل خاص خلال فصل الشتاء. ويوصي الخبراء بتناول الفواكه والخضروات الموسمية، وشرب الماء للحفاظ على رطوبة الجسم، والحد من الاستهلاك المفرط للأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والصوديوم لإدارة ضغط الدم ومستويات الكوليسترول. كما أن شرب السوائل الدافئة مثل شاي الأعشاب يساهم في دعم الصحة العامة.
يؤثر الشتاء على الصحة النفسية
يمكن أن يكون الشتاء موسمًا صعبًا على الصحة العقلية، حيث يساهم انخفاض ضوء النهار ودرجات الحرارة الباردة في الشعور بالخمول أو الاضطراب العاطفي الموسمي. تعد إدارة الإجهاد أمرًا حيويًا لصحة القلب، حيث يمكن أن يؤثر الإجهاد المزمن سلبًا على نظام القلب والأوعية الدموية. من الضروري المشاركة في الأنشطة التي تعزز الاسترخاء، مثل التأمل أو اليوغا أو قضاء الوقت مع الأحباء والعائلة والأصدقاء.